البطالة في بريطانيا تسجل أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات

ارتفاع البطالة وتداعياتها في المملكة المتحدة
كشف مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن عدد الباحثين عن عمل في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر بلغ 1.79 مليون شخص، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2020 حين أُغلقت البلاد بسبب جائحة كوفيد-19.
وأشارت الأرقام إلى أن أكثر من ربع العاطلين ظلوا بلا وظيفة لأكثر من 12 شهراً، وهذه المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي يسجل فيها ذلك، كما سجلت الفترة 134 ألف حالة تسريح من العمل، وهو أعلى رقم منذ الربع الأول من عام 2021.
وعلى صعيد الأجور، تراجع متوسط الأجر العادي إلى 4.6% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وهو أضعف معدل منذ الفترة الممتدة بين فبراير وأبريل 2022.
وقالت ليز ماكيون، مديرة الإحصاءات الاقتصادية في ONS، إن هذه الأرقام مجتمعة تشير بوضوح إلى ضعف سوق العمل في المملكة المتحدة.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن الارتفاع في معدل البطالة يعكس قلق الشركات من زيادات ضريبية محتملة في الموازنة المقبلة.
وقال سورين تيرو، مدير الاقتصاد في ICAEW، إن الأرقام الأخيرة تظهر أن سوق العمل البريطاني يعاني من توتر قبل الموازنة، إذ تتجه الشركات التي أُضعفتها زيادة التأمين الوطني في أبريل إلى خفض وتيرة التوظيف في ظل موازنة أكثر صعوبة.
وأضاف تيرو أن تباطؤ نمو الأجور مرشح للتسارع خلال فصل الشتاء، في ظل الضغوط الناتجة عن ضعف الاقتصاد، وارتفاع تكاليف العمالة، وزيادة فقدان الوظائف، ما سيقيد زيادات الأجور أكثر.
كما حذر من أن سوق العمل قد يتحمل العبء الأكبر لزيادات الضرائب المرتقبة، موضحاً أن ضعف الطلب الاستهلاكي، إلى جانب احتمال رفع ضريبة الدخل وزيادة تكاليف الأعمال، قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة أكثر مما يتوقعه بنك إنجلترا.
وختم تيرو بأن هذه الأرقام المخيبة للآمال تضيف وزناً للاتجاه الحذر الذي تبناه البنك المركزي الأسبوع الماضي، وتشير إلى أن وتيرة تراجع سوق العمل الحالية قد ترفع احتمالية خفض سعر الفائدة في ديسمبر المقبل.
المصدر: التلغراف
أخبار مرافقة تتعلق بالاقتصاد والجيش البريطاني
انتقد السفير البريطاني السابق لدى روسيا، أنتوني برينتون، مقالاً نُشر في فاينانشال تايمز دعا إلى زيادة المساعدات الأمريكية لكييف وتشديد العقوبات على روسيا.
أشار خبراء إلى أن بريطانيا لم تعد دولة غنية بعد انخفاض مستويات المعيشة، إذ يرى البعض أن الركود المستمر منذ 15 عاماً وانخفاض مستوى المعيشة جعل بعض مناطق البلاد أسوأ حالاً من سلوفينيا وليتوانيا.
كشفت دراسة بريطانية أن القوات المسلحة البريطانية تحتاج عشر سنوات لإعادة بناء قدرتها الردعية، وذلك بعدما أُفرغت بشكل كبير على مدى السنوات الماضية.
أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في المملكة المتحدة ظل ثابتاً عند معدل سنوي بلغ 2.2% في أغسطس، ولكنه لا يزال أعلى من المستوى المستهدف.




