اخبار سياسية

المكسيك تشن حملة أمنية في ميتشواكان عقب اغتيال العمدة

أعلنت حكومة رئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم الأحد عن خطط لمكافحة الجريمة المنظمة وتحسين الأمن في ولاية ميتشواكان التي تعاني من العنف، وذلك بعدما تسبب اغتيال رئيس بلدية محلي صدمة في البلاد.

أكد مسؤولون في مؤتمر صحافي أن أكثر من 10 آلاف و500 فرد من الجيش، والقوات الجوية، والحرس الوطني يشاركون في العملية التي أُطلق عليها اسم “خطة ميشواكان للسلام والعدالة” للقضاء على الجماعات الإجرامية ومكافحة الابتزاز وتفكيك مختبرات المخدرات ومعسكرات التدريب.

وقالت شينبوم إن الخطة تتضمن استثمارات قيمتها 57 مليار بيزو (3.10 مليار دولار).

شهدت ولاية ميتشواكان موجات جديدة من العنف بعد قتل كارلوس مانزو، رئيس بلدية مدينة أوروابان، بالرصاص خلال احتفالات “يوم الموتى” في أول نوفمبر الجاري.

يشغل مانزو منصب رئيس بلدية أوروابان منذ سبتمبر 2024، وهو أحد السياسيين المستقلين القلائل الذين جرى انتخابهم لتولي مناصب في المكسيك.

دعا مانزو منذ توليه منصبه الحكومة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة الجريمة المنظمة، معبراً عن مخاوفه على سلامته الشخصية.

خطة موسعة

وقال المسؤولون إنهم سيعززون شرطة الولاية ومكتب المدعي العام فيها، وتشمل الخطة زيادة موارد الرعاية الاجتماعية والزراعة والبنية التحتية والسياحة والتوظيف.

وأكدت شينبوم أن الجهد مخصص لسكان ميتشواكان، مضيفة أنها ستتابع شخصياً التقدم المحرز في الخطة كل 15 يوماً وتقدم تقارير للرأي العام.

وأُطلق عليه النار وهو يلقي خطاباً ويحمل ابنه الصغير بين ذراعيه قبل لحظات.

وأشار منتجو الليمون والأفوكادو في الولاية إلى سنوات من الابتزاز والخطف والقتل المرتبط بعنف العصابات.

تولت غريسيا كيروز، زوجة مانزو، اليمين الأربعاء لتتولى منصب رئيس بلدية أوروابان وتعهّدت مواصلة كفاحه ضد عصابات الجريمة المنظمة.

وقُتل عدد من السياسيين، من بينهم رؤساء بلديات آخرين وصحفيون في الأشهر والسنوات القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى