اقتصاد

قطر تنفذ أضخم مشاريعها العقارية عالميًا في مصر

أول استثمارات قطرية في مصر ضمن حزمة واسعة

أكّد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الشراكة مع دولة قطر تمثل تتويجا للعلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وقطر وعمق الروابط التاريخية التي تجمع قيادتي البلدين، وأشار إلى توافق بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد على دعم الشراكة الاقتصادية وإطلاق حزمة استثمارات قطرية مباشرة في مصر خلال هذه المرحلة الحرجة.

وصف مدبولي المشروع بأنه “أكبر المشروعات العقارية القطرية على مستوى العالم”، مع الإشارة إلى موقعه الاستثنائي بوابة للسياحة المتوسطية، وكونه امتداداً طبيعياً لمناطق السياحة الساحلية المصرية.

قال إن الدولة وضعت منطقة الساحل الشمالي على رأس أولوياتها للتنمية، وأن هذا المشروع ليس مجرد استثمار عقاري بل نموذجاً للتنمية المتكاملة التي توفر فرص عمل وتعمّر الأراضي وتدعم الاقتصاد الوطني مع ضمان عوائد مجزية للمستثمرين. أشار إلى أن المشروع سيخلق نحو 250 ألف وظيفة، وأنه سيتم سداد 3.5 مليارات دولار كثمن للأرض في ديسمبر المقبل، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري.

الموقع والخصائص الأساسية

يقع مشروع تطوير منطقة “سملا وعلم الروم” في الساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح، ويمتد على نحو 4900 فدان (حوالي 20.5 مليون متر مربع) بواجهة شاطئية طولها 7.2 كيلومتر على البحر المتوسط، وهو أرض غير مطورة حتى الآن وتعد امتداداً طبيعياً لمناطق السياحة الساحلية المصرية، وعلى مسافة نحو 480 كيلومتراً شمال غرب القاهرة.

الإطار الاستثماري والهدف

يُنفّذ المشروع ضمن حزمة استثمارات قطرية أوسع تصل إلى 7.5 مليار دولار، وتنفذه شركة الديار القطرية التابعة لصندوق الثروة السيادي القطري، بقيمة إجمالية تصل إلى 29.7 مليار دولار (منها 3.5 مليار دولار ثمن الأرض و26.2 مليار دولار استثماراً مباشراً في البنية التحتية).

النتائج المستهدفة

يهدف المشروع إلى تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة سياحية عالمية على مدار العام، تشمل فنادق فاخرة، وأحياء سكنية، ومراسي يخوت، وملاعب جولف، ومدارس وجامعات ومرافق حكومية، مما يعزز مكانة الساحل الشمالي كمركز إقليمي للسياحة والاستثمار في حوض البحر المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى