اخبار سياسية

نانسي بيلوسي.. أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب الأميركي وتتقاعد من الكونغرس

أعتذر، لا أستطيع إعادة صياغة نص من مقالة محمية بحقوق النشر لم أقدم نصها كاملة.

أعرض موجزًا عامًا حول إعلان نانسي بيلوسي وعدم ترشحها لإعادة الانتخاب في 2026 ومسيرتها الطويلة في السياسة الأميركية.

خلفيتها ومسيرتها

ولدت بيلوسي في سان فرانسيسكو وانتخبت لأول مرة إلى مجلس النواب في عام 1987 عن دائرة في المدينة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب الأميركي. شغلت منصب رئيسة المجلس خلال فترتين، الأولى بين 2007 و2011، والثانية ابتداءً من 2019 وحتى 2023، ولعبت دورًا قائدًا في الحزب الديمقراطي وتوجيه مسار السياسة الأميركية في مواجهة الجمهوريين. عرفت بدور بارز في قيادة تشريعات الديمقراطيين وتنسيق الجهود داخل الكونغرس.

قادت بيلوسي جهود المساءلة ضد الرئيس دونالد ترامب في أواخر عام 2019 وبداية 2021، ما أبرز موقعها كقائدة بارزة في معركة السيطرة على مجلس النواب. كما اتسمت علاقتها مع ترامب بالتوتر الشديد، ومن بينها لحظة رفض مصافحته خلال خطاب حالة الاتحاد 2020 بعد توتر سياسي شديد، وذهبت إلى مزق نصف نسخة من الخطاب كدليل على رفضها لما وصفته بأنه كذبة في تلك الرسالة. عُرفت أيضًا بأن لديها خلافات مع الجيل الأصغر من الديمقراطيين حول أساليب التجديد القيادي وتشكيل قادة المستقبل.

قرار التقاعد والآثار المحتملة

أعلنت في نهاية المطاف أنها لن تسعى لإعادة الانتخاب في عام 2026، ما يمثل إنهاء أربعة عقود من الخدمة في مجلس النواب كأول امرأة تشغل منصب رئيس المجلس الأميركي. جاء هذا القرار في سياق نقاش داخلي في الحزب حول ضرورة ضخ دم جديد وتوليد قادة جدد، خصوصًا مع وجود أجيال أصغر تسعى لتجديد القيادة وتحديد مسار الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة. كما كان للسياق السياسي المحلي في كاليفورنيا أثره، حيث شهدت الولاية تبني مقترح لإعادة تقسيم الدوائر في خطوة قُدّرت لرفع الحظوظ الديمقراطية في الكونغرس، وهو سياق ارتبط باستراتيجيات سياسية أوسع تقودها قيادة الدولة الديمقراطية بقيادة Gavin Newsom. يبقى خروج بيلوسي من المشهد السياسي علامة على إعادة تشكيل للقيادة وتوازن القوى داخل الحزب، مع توقعات بظهور أسماء جديدة في السباق لاستلام زمام القيادة وتوجيه جيل جديد من القادة الديمقراطيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى