اقتصاد

فوتشيتش: روسيا تسعى لإيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات

تسعى روسيا إلى إيجاد حل لمشكلة شركة نيس، وتأمل أن تكون النتيجة إيجابية.

قدمت شركة نفط روسية صربية طلباً لتأجيل العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركة.

أشار فوتشيتش إلى أن الروس يبذلون جهوداً أكبر من بلاده في هذا الصدد، وأنهم يبحثون عن شريك، وهو سعيد بأنهم أخذوا الوضع على محمل الجد.

وأكد أنه في حال وجود مشاكل بتشغيل مصفاة نيس، ستضطر Serbia إلى الاتفاق مع الروس ومع الجهة التي ستتفاوض معها بشأن نقل حصتهم في الشركة.

صرّح فوتشيتش في 23 أكتوبر بأن السلطات الصربية ستتولى زمام الأمور بنفسها إذا ظهرت مشاكل في تشغيل المصفاة.

قال إنه تلقّى إشارة إيجابية من الشركاء الروس، ويؤمن بإمكان التوصل إلى اتفاق، ويثق بسلوك صربيا المسؤول الذي لا يتضمن مصادرة ممتلكات الآخرين.

كما أجرى فوتشيتش محادثة صريحة وبناءة مع نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين حول العمليات في ظل العقوبات الأمريكية على شركة نيس، وأكد للمواطنين أنه لن يعاني السوق من نقص في الوقود والمنتجات البترولية.

أكّدت وزيرة الطاقة والتعدين الصربية دوبرافكا جودوفيتش هاندانوفيتش أن احتياطيات شركة نفط صربيا من النفط الخام الخاضع للعقوبات الأمريكية ستسمح لمصفاتها بالعمل دون عوائق حتى 25 نوفمبر، وتملك البلاد احتياطيات كافية لضمان استقرار السوق.

وفي تصريح آخر، قال فوتشيتش إن المحادثة مع روسيا ركّزت على ضمان استمرارية العمليات في ظل العقوبات، وأكد أنه لا يوجد انخفاض في إمدادات الوقود والمنتجات النفطية في البلاد.

تصريحات حول تأثير العقوبات على الطاقة في أوروبا

ذكر فوتشيتش لأوروبا أن طاقتنا في خطر وأن العقوبات المفروضة من الغرب هي السبب في ذلك، معتبراً أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركة المشتركة للصناعات النفطية بين صربيا وروسيا تترجم عملياً إلى عقوبات من الاتحاد الأوروبي على الشركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى