اقتصاد

فوتشيتش: روسيا تبحث عن مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات

تصريحات فوتشيتش حول العقوبات وتأثيرها على شركة نيس

أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة النفط الصربية-الروسية تعني فعلياً أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الشركة.

أوضح أن الروس يبذلون جهوداً إضافية في هذا الشأن، ويبحثون عن شريك، وأعرب عن ارتياحه لأنهم أخذوا الوضع على محمل الجد.

وأشار إلى أن صربيا ستضطر إلى الاتفاق مع الروس ومع أي جهة تفاوض بشأن نقل حصة في شركة نيس.

أعلن في 23 أكتوبر أن السلطات الصربية ستتولى زمام الأمور بأنفسها في حال ظهرت مشاكل في تشغيل مصفاة نيس.

وتلقى إشارات إيجابية من شركائه الروس، وأعرب عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق وبسلوك صربيا المسؤول الذي لا يمس ممتلكات الآخرين.

وتحدث فوتشيتش سابقاً عن محادثة صريحة وبناءة مع نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين بشأن العمليات في ظل العقوبات الأمريكية على نيس، وأكد للمواطنين أن الوقود والمنتجات البترولية ستكون متوفرة بلا نقص في البلاد.

وأكدت وزيرة الطاقة والتعدين الصربية دوبرافكا جيدوفيتش هاندانوفيتش في أواخر أكتوبر أن احتياطيات النفط الخام لشركة نفط صربيا، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، ستسمح للمصفاة بالعمل دون عوائق حتى 25 نوفمبر، كما تمتلك البلاد احتياطيات كافية لضمان استقرار السوق.

نشر مصدر إعلامي روسي يُدعى نوفوستي تقارير حول هذه التطورات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى