بلومبرغ: أوروبا وبريطانيا على أعتاب انهيار اقتصادي

أزمة اقتصادية أوروبية متداخلة أبرزها بريطانيا وفرنسا وألمانيا
تواجه المملكة المتحدة، إلى جانب غالبية الدول الأوروبية، مسارا اقتصاديا قد ينتهي حتما إلى الهاوية، حيث تعتمد السياسات المالية الحالية على أخذ المزيد من الأموال من العاملين لتمويل غير العاملين.
وتظهر التوقعات وجود فجوة مالية خانقة في الموازنة مع احتمال فرض زيادات في ضريبة الدخل، وفرض ضرائب جديدة على الثروة والممتلكات، وربما ضريبة على الأصول الأساسية.
ولم تكن بريطانيا حالة وحيدة؛ فاعترف مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس في أغسطس بأن الإنفاق الاجتماعي في بلاده أصبح غير مستدام، كما أن صناعة السيارات الألمانية التي حددت ازدهار البلاد لعقود تواجه تحديات كبيرة بسبب زيادة تكاليف العمالة والطاقة.
كما حذر الكاتب من الوضع في فرنسا، التي تسجل أعلى معدلات الإنفاق الاجتماعي في أوروبا وتواجه احتجاجات واضطرابات بسبب محاولات الرئيس ماكرون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
المصدر: نوفوستي
إشكاليات اقتصادية في فرنسا وألمانيا وتأثيرها على اليورو
اعترفت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه في مقابلة مع صحيفة بيلد بأن الوضع الاقتصادي في ألمانيا خطير ويدور في مرحلة من عدم النمو منذ 2019.
ألمانيا تتابع بقلق أزمة الدين الفرنسية وسط مخاوف من زعزعة منطقة اليورو.
قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إن الحكومة في برلين تتابع عن كثب أزمة الموازنة الفرنسية وتداعياتها المحتملة على استقرار منطقة اليورو.
احتجاجات في فرنسا وألمانيا بسبب الوضع الاقتصادي ومطالب رفع العقوبات عن روسيا
تشهد فرنسا وألمانيا مظاهرات وتظاهرات بسبب تردي الوضعين الاقتصاديين، في ظل دعوات لرفع العقوبات عن روسيا وتداعيات الأزمة الاقتصادية على حياة المواطنين.




