روسيا والصين توقعان خارطة طريق لتعزيز التعاون في مجال الملاحة

تجسير التكامل بين غلوناس وبايدو وتوظيف تقنيات الأقمار الصناعية بشكل مشترك
تخطط روسيا لإطلاق 240 قمراً جديداً لدعم منظومة غلوناس وتوسيع قدراتها في مجال الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتؤكد هذه الخطوة أهمية تعزيز التعاون في تقنيات الفضاء وتكامل الأنظمة بين الدول الشريكة.
وقع مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” دميتري باكانوف ورئيس اللجنة الصينية غوان جون الوثيقة التي تؤطر التعاون في هذا المجال، وهو ما يعكس استمرار التزام الطرفين بتعزيز التعاون التقني والعملي في مجال الملاحة الفضائية.
كان باكانوف ضمن الوفد الرسمي برئاسة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين خلال زيارة العمل إلى الصين، حيث عُقد الاجتماع السنوي الثلاثون لرئيسي وزراء البلدين في مدينة هانغتشو، مما يعزز الإطار السياسي للتعاون في مجالات الأقمار الصناعية والفضاء.
وأكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين يتعزز بغض النظر عن تقلبات الوضع الدولي، وهو ما يمثل قاعدة لدفع مشاريع مشتركة وتطوير تقنيات فضائية عالية الأداء تستفيد منها جميع الأطراف المعنية.
خطوط رئيسية لخارطة طريق التكامل بين غلوناس وبايدو واستخدام تقنيات الأقمار الصناعية
تعتمد الخطة على استمرار تنفيذ المشاريع الرامية إلى ضمان التكامل بين النظامين وتطوير الاستخدام المشترك لتقنيات الأقمار الصناعية، مع التركيز على تعزيز تبادل البيانات وتوحيد المعايير وتعزيز التشغيل البيني وتنسيق البحث والتطوير بغرض تعزيز قدرات الملاحة والاتصالات عبر الأنظمة المتداخلة.
وتهدف الخطة إلى تعزيز التعاون العلمي والتقني وتطوير بنى تحتية مشتركة وتبادل الخبرات والموارد البحثية، بما يضمن تطبيقات موحدة وآمنة وفعالة في مختلف الظروف التشغيلية وتوسيع نطاق الخدمات للمستخدمين حول العالم.




