بوتين يأمر باعتماد خارطة طريق لإنتاج المعادن النادرة

بوتين يؤكد توسيع موارد الشرق الأقصى وتطوير قطاع التعدين في روسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موارد الشرق الأقصى تتوسع وأن قطاع التعدين في روسيا يشهد قفزة في الإنتاج.
وجاء ذلك ضمن حزمة توجيهات أصدرها بوتين عقب المنتدى الاقتصادي الشرقي في سبتمبر الماضي، وكلف بموجب مرسومه رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين بمهمة تنفيذها.
وخلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك في 5 سبتمبر، شدد على ضرورة إدخال تقنيات متقدمة لتخصيب ومعالجة خامات المعادن النادرة وتحفيز الطلب عليها داخل روسيا من خلال منشآت إنتاج جديدة، وأمر الحكومة بوضع خطة شاملة لتطوير قطاع المعادن النادرة وتقديمها في موعد أقصاه نوفمبر.
وفي نهاية فبراير الماضي أعلنت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية أن إجمالي احتياطيات البلاد من 29 معدناً نادراً بلغ 658 مليون طن، ما يكفي لتلبية احتياجات الاقتصاد حالياً وعلى المدى الطويل.
وأكد بوتين في وقت سابق استعداده للعمل مع شركاء أجانب في مجال المعادن الأرضية النادرة، حتى في الأراضي الروسية الجديدة.
تركزت توجيهات الرئيس الأخيرة على تطوير شرقي روسيا والقطب الشمالي، وتضمنت بناء ما لا يقل عن 10 مجمعات صناعية وتكنولوجية في الشرق الأقصى والقطب الشمالي بحلول عام 2030، وإطلاق نظام تفضيلي موحد في المنطقة الفيدرالية للشرق الأقصى وأراضي القطب الشمالي، ووضع واعتماد استراتيجية تنمية حتى عام 2036 للشرق الأقصى، وتطوير مراكز النقل والخدمات اللوجستية على الحدود مع الصين وكوريا الشمالية، إضافة إلى إعداد مقترحات بالتعاون بين الحكومة وبنك روسيا لتطوير مركز مالي في الشرق الأقصى على أساس “البورصة الشرقية” التي تتخذ من فلاديفوستوك مقراً لها.
كما أشار إلى استعداد روسيا لتقديم فرصة لشركائها الأميركيين للعمل معاً في مجال المعادن الأرضية النادرة داخل روسيا.




