بيلد: ثلث الشركات الألمانية تعتزم خفض وظائفها في العام المقبل

انكماش الاقتصاد الألماني في نهاية 2024

أظهر استطلاع أجرته معهد الاقتصاد الألماني ونشرته صحيفة بيلد أن الوضع صار أكثر صعوبة في القطاع الصناعي، حيث أعلنت 41% من الشركات عن تسريحات مرتقبة للعاملين. كما تراجع النشاط الاستثماري إذ لا تخطط 33% من الشركات للاستثمار في مشاريع جديدة.

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن الشركات تعاني من ضغوط جيوسياسية هائلة، وأنه بدون إصلاحات حكومية، أصبح من غير المرجح أن تحقق البرامج الحكومية التي تبلغ قيمتها مليارات التأثير المطلوب.

وفي 28 أكتوبر صرحت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاثرين رايش بأن بلادها تشهد تباطؤاً اقتصادياً وأن ألمانيا غير قادرة على المنافسة حالياً.

وأضافت الوزيرة أن ألمانيا، على خلفية السياسات التجارية للولايات المتحدة والصين، تقع في قلب التوترات العالمية بين الأسواق المفتوحة والمصالح الجيوسياسية.

ذكرت صحيفة Gazeta.ru أن المعطيات تعكس حدة التحديات الاقتصادية في ألمانيا وتؤكد الحاجة إلى إصلاحات حكومية فعالة، وتُعزى الآراء إلى تأثير التباطؤ وانعدام القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.

الأوضاع الصناعية في أغسطس 2025 وتداعياتها

شهد أغسطس 2025 أكبر انخفاض للناتج الصناعي خلال نحو ثلاث سنوات، وذلك بسبب تراجع إنتاج السيارات، وهو ما أثار مخاوف من ركود محتمل في ألمانيا.

تأثير تفجير خطي “السيل الشمالي” على الاقتصاد الألماني

تشير التقارير إلى أن تفجير أنبوبي الغاز “السيل الشمالي 1 و2” في 26 سبتمبر 2022 حرم الاتحاد الأوروبي وألمانيا من أحد مصادر الغاز الرخيص، وهو ما عمّق الضغوط الاقتصادية والتحديات التشغيلية.

اعترف بخطورة الوضع الاقتصادي

اعترفت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاثرين رايش في مقابلة مع صحيفة بيلد بأن هناك “وضعاً خطيراً” قد نشأ في الاقتصاد الألماني الذي يعاني من تباطؤ النمو منذ عام 2019.