روسيا تستنكر استخدام الولايات المتحدة للقوة العسكرية المفرطة في البحر الكاريبي

تصريحات وزارة الخارجية الروسية بشأن مكافحة المخدرات في البحر الكاريبي
نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باستخدام القوة العسكرية المفرطة في تنفيذ عمليات مكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، واصفة إياها بانتهاك لقوانين الولايات المتحدة المحلية وقواعد القانون الدولي. وأوضحت أن الحملة استهدفت على الأقل 14 قاربا وأسفرت عن وفاة نحو 61 شخصاً في منطقة البحر الكاريبي والشرق الهادئ، فيما تؤكد واشنطن أن الهدف هو القضاء على الاتجار غير المشروع بالمخدرات. كما أشارت إلى تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة عبر مقاتلات وسفن حربية وآلاف الجنود خلال الأشهر الأخيرة. أكدت زاخاروفا دعم روسيا الراسخ للقيادة الفنزويلية والدفاع عن سيادتها الوطنية. وأوضحت أن بوتين ومادورو وقعا اتفاقية شراكة استراتيجية في موسكو في مايو الماضي، وتتهم مادورو الولايات المتحدة بمحاولة إبعاده عن السلطة منذ وقت طويل.
تصريحات ترمب وتطورات مرتبطة بالوضع في فنزويلا
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أي نية لشن هجوم عسكري على فنزويلا، وأجاب بلا عندما سئل عما إذا كان يفكر في ضرب فنزويلا بأن لا. وكانت ميامي هيرالد أشارت إلى أن الإدارة اتخذت قراراً بمهاجمة منشآت عسكرية داخل فنزويلا وأن الضربات قد تبدأ في أي لحظة كجزء من تصعيد الحملة ضد مادورو. وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن أهداف تشمل منشآت عسكرية يشتبه في استخدامها لتسهيل تهريب المخدرات، مع احتمال أن تكون الضربة الجوية رسالة إلى مادورو تدفعه نحو التنحي. كما ذكرت الصحيفة أن الهدف أيضاً هو قطع رأس الكارتل، ويقدّر مسؤولو الولايات المتحدة أن الكارتل يصدر نحو 500 طن من الكوكايين سنوياً إلى أوروبا والولايات المتحدة. وما زال غير مؤكد إن كان مادورو نفسه يمثل هدفاً مباشراً، لكن بعض المصادر أشارت إلى أن الوقت قد ينفد وأن عدداً من الجنرالات مستعدون لتسليمه أو القبض عليه.




