اخبار سياسية

كاتس: إسرائيل ستتحرك إذا لم تقم الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد من أن الرئيس اللبناني جوزاف عون يماطل في جهود نزع سلاح حزب الله، محذرًا من أن إسرائيل ستتحرك إذا لم تفعل بيروت.

قال كاتس في منشور على منصة X إن حزب الله يلعب بالنار، وإن الرئيس اللبناني يماطل، مؤكّدًا ضرورة التزام الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب وبإبعاده عن جنوب لبنان.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل فرض أقصى تطبيق للقوة، وسيعمّقه، ولن نسمح بتهديد سكان شمال إسرائيل.

وجاءت تصريحات كاتس بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة في جنوب لبنان ليل السبت، استهدفت عنصراً من قوة الرضوان التابعة للجماعة، وثلاثة أعضاء آخرين بالحزب.

وتشن إسرائيل غارات متكررة على جنوب لبنان، رغم هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة ودخلت حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام على الأعمال التي اندلعت بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واحتفظت إسرائيل بقواتها في 5 مواقع على الأقل في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وبموجب الاتفاق، جرى إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ”حزب الله”، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قواته فيها. وينص الاتفاق كذلك على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في الجنوب ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.

استعداد لبناني للتفاوض

وأعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، “بإرادة متبادلة، وبزمان ومكان يحدد لاحقاً”، فيما طلب المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للتقيّد باتفاق وقف إطلاق النار.

وطالب الرئيس خلال لقائه مع وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول في القصر الرئاسي في بعبدا، بأن “يضغط المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة على إسرائيل، للتقيّد باتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن في نوفمبر الماضي، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الدولية الجنوبية، واستكمال تنفيذ الخطط الموضوعة لبسط سيادة لبنان على كامل أراضيه”.

ونقل البيان عن عون قوله خلال اللقاء: “لسنا من دعاة حروب، لأننا جربناها وتعلّمنا منها العبر، لذلك نريد إعادة الاستقرار إلى لبنان بدءاً من جنوبه، وأكدت أن خيار التفاوض هو من أجل استرجاع أرضنا المحتلة، وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال، لكن الطرف الآخر إلا بمزيد من الاعتداءات على لبنان، في الجنوب والبقاع، وارتفاع منسوب التصعيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى