هل يلوح شبح الركود في الاقتصاد الروسي؟

مسار الاقتصاد الروسي وخطة الهبوط الناعم
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام سيتباطأ، وأن هذا التباطؤ جزء من خطة الحكومة لتحقيق «هبوطًا ناعمًا» للاقتصاد وكبح التضخم.
وأوضحت نابيولينا أمام مجلس الدوما أن الركود الاقتصادي غالبًا ما يصاحبه ارتفاع حاد في البطالة ثم انخفاض في الأجور، غير أننا لا نرى أيًا من هاتين الظاهرتين في اقتصادنا حاليًا.
وأشارت وزارة التنمية الاقتصادية إلى أن البيانات تشي بتباطؤ النمو خلال العام الجاري، حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي من يناير إلى سبتمبر 1% على أساس سنوي.
ووفق البيانات، بلغ النمو في الربع الأول 1.4%، وفي الربع الثاني 1.1%، ثم 0.6% في الربع الثالث.
وفي وقت سابق صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن نمو الاقتصاد الروسي لهذا العام سيتباطأ، وأن هذا الاتجاه يتماشى مع خطة الحكومة لتحقيق «هبوط ناعم» للاقتصاد وكبح التضخم.
ويتبع البنك المركزي الروسي سياسة نقدية متشددة، حيث يحافظ على معدل الفائدة الأساسي عند مستوى مرتفع لمكافحة التضخم.
يعني مفهوم «الهبوط الناعم» تباطؤ النمو ومنع الركود، وهو هدف غالبًا ما يسعى إليه البنك المركزي عبر رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم دون إيقاع تراجع في الاقتصاد.




