المغرب يعلن اكتشاف مواقع واعدة للذهب والمعادن الاستراتيجية

أعلن التقرير عن تقدم ملحوظ في مشاريع استكشافية واستغلالية جديدة، من بينها مشروع ترغاط المخصص لاستخراج عناصر الأتربة النادرة والنيوبيوم، ومريجة للنحاس والفضة، وأمان تازوكارت للنحاس والفضة أيضًا، وتيزي ن أوشن الذي يستهدف النحاس والكوبالت واليورانيوم، وأولاد يعقوب المركّز على النحاس.
وأكدت الوثيقة أن هذه المشاريع تجسّد الإمكانات الجيولوجية الكبيرة التي يمتلكها المغرب في سلسلة القيمة المعدنية، خاصةً المرتبطة بالصناعات الحديثة والانتقال الطاقي.
التوجهات والنتائج الجيو-الاستكشافية والطاقية
في سياق متصل، أظهرت الدراسات في موقع عين ورما وجود رمال سيليسية تتجاوز نقاوتها 95٪، فيما كشفت تحريات بني يزناسن عن كاولين عالي الجودة يُستخدم في الصناعات الخزفية.
ولمواكبة الطلب العالمي المتزايد على المواد الحيوية، شرع المكتب في حملات استكشافية شاملة تستهدف النحاس، الكوبالت، الليثيوم، وعناصر الأتربة النادرة، مستعينًا بأحدث التقنيات في الجيوفيزياء، الجيوكيمياء، والاستشعار عن بعد، مع اعتماد متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتحديد المواقع الواعدة.
الطاقة الجديدة والركائز البحثية
إلى جانب ذلك، واصل المكتب أبحاثه في مجالات الطاقة الجديدة، مثل الطاقة الجيوحرارية، الهيدروجين الطبيعي، والتخزين الجيولوجي لثاني أكسيد الكربون. وقد أظهرت النتائج الأولية وجود مناطق ذات إمكانات عالية في الأطلس المتوسط، الأقاليم الجنوبية، وأحواض برشيد والصويرة.
أنشطة 2025 ومجالات الاستغلال
وخلال سنة 2025، ركّزت الأنشطة المعدنية على المعادن النفيسة، الأساسية، الصخور الصناعية، والمواد الطاقية، مع أولوية واضحة للمواد الاستراتيجية المرتبطة بالتحول الطاقي.
بلغ إجمالي المشاريع 44 مشروعًا، منها 21 مشروعًا خاصًا و23 مشروعًا في إطار الشراكة، تغطي طيفًا واسعًا من القطاعات، مما يعكس ثراء وتنوّع باطن الأرض المغربي وقدرته على لعب دور محوري في سلاسل الإمداد العالمية للمواد الحرجة.




