وزير الخزانة الأمريكي يحذر من تفاقم التداعيات الاقتصادية جراء الإغلاق الحكومي

التداعيات الاقتصادية المحتملة للإغلاق الحكومي
أوضح المسؤولون أن الإغلاق أدى إلى تعطيل مؤسسات الفيدرالية وخدمات عامة، وأن استمرار الأزمة قد ينعكس سلباً على النشاط الاقتصادي في البلاد، خصوصاً في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والتوريد، إضافة إلى تباطؤ بعض الاستثمارات الحكومية الحيوية، وهو ما يفتح باب تداعيات اقتصادية أوسع تشمل قطاعات متعددة من الاقتصاد الوطني.
التكاليف والآثار المالية والتوقعات
حذر تقرير مكتب الميزانية في الكونغرس من أن الاقتصاد الأمريكي قد يخسر حتى 14 مليار دولار بسبب تعليق تمويل الحكومة، كما أشارت تقارير أخرى إلى احتمال تراجع ثقة الأسواق وتعرّض القطاعات المالية والتكنولوجية لتقلبات مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي، وقد يتسرب أثر ذلك إلى معنويات المستثمرين في أسواق العملات المشفرة المرتبطة بالتقلبات السياسية والاقتصادية.
آراء وتقييمات سياسية واقتصادية
وأشار بيسنت إلى التناقض بين الجهد الذي بدا من ترامب لإعادة نشاط الحكومة واستمرار الديمقراطيين في الإغلاق، مع الإشارة إلى أن هذا الوضع يثير إحراجاً عالمياً، وأضاف أن جزءاً من ذلك يعود إلى عدم محاسبتهم من قبل وسائل الإعلام الرئيسية. كما ذكر أن زيارة ترامب إلى آسيا قد تفتح آفاق استثمارية محتملة، لكنها تقابلها لايقين سياسي.
ووجه الإداريون في الكونغرس تحذيراً بأن رواتب موظفي مجلس النواب قد لا تُصرف إذا استمر الإغلاق حتى نوفمبر، وأن بعض برامجهم التعليمية قد تُجمَّد مؤقتاً.
التطورات الأخيرة ومسار الإغلاق
دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه الثاني والعشرين، ليكون بذلك ثاني أطول انقطاع تمويلي في تاريخ البلاد بلا نهاية ظاهرة، وفي المقابل عبّر الرئيس ترامب عن أمله في أن ينتهي الإغلاق قريباً بمساندة ديمقراطية إضافية لقرار استئناف عمل الحكومة.




