اخبار سياسية

تركيا وقطر تعلنان أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على استمرار وقف إطلاق النار

تم تمديد وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان خلال المحادثات التي عقدت في إسطنبول في الفترة من 25 إلى 30 أكتوبر، بمشاركة تركيا كجهة وسيطة إلى جانب قطر، وذلك عقب أسوأ اشتباكات حدودية منذ سيطرة طالبان على كابول عام 2021.

أوضح البيان التركي أن الأطراف وافقت على إنشاء آلية للمراقبة والتحقق تضمن الحفاظ على السلام وتفرض عقوبات على من ينتهك الاتفاق، وأن المبادئ الإضافية المتعلقة بتنفيذ وقف إطلاق النار ستتم مناقشتها وإقرارها خلال الاجتماع رفيع المستوى المقرر انعقاده في إسطنبول في السادس من نوفمبر.

أشارت الخارجية القطرية إلى أن اجتماعات إسطنبول جاءت بهدف ترسيخ وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه أفغانستان وباكستان في الدوحة يومي 18 و19 أكتوبر.

قال المتحدث باسم حكومة حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن المحادثات في إسطنبول اختتمت بعد عدة أيام من الوساطة التي قادتها تركيا وقطر، وأوضح أن الجانبين اتفقا على مواصلة المناقشات.

وأشار مجاهد إلى أن أفغانستان تسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع باكستان على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وقعت اشتباكات حدودية في 11 أكتوبر عندما شنت باكستان غارات جوية داخل الأراضي الأفغانية ضد مقاتلين من حركة طالبان الباكستانية، وتندد كابول بذلك وتعتبره انتهاكاً لسيادتها وتنفي إيواءها لتلك الجماعات.

وفي 15 أكتوبر أعلن البلدان اتفاقاً على هدنة لمدة 48 ساعة، ثم تمتد لاحقاً حتى اختتام المباحثات في الدوحة، التي أفضت في 19 من الشهر نفسه إلى إعلان وقف لإطلاق النار قبل أن يتفقا في إسطنبول على تمديد وقف إطلاق النار.

ويمتد طول الحدود بين البلدين أكثر من 2600 كيلومتر، وكانت على الدوام مصدر توتر وتكرار الاشتباكات وتبادل الاتهامات بإيواء جماعات مسلحة عبر الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى