فانس: ترمب خارج سيطرة إسرائيل والرئيس “يخدم مصالح شعبه”

أكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن إسرائيل لا تسيطر على الرئيس دونالد ترمب، مشيرًا إلى أن ترمب استخدم أدوات الضغط على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

رد فانس على سؤال عما إذا كان لدى ترمب تضارب مصالح بسبب تبرع ميريام أديلسون بمئة مليون دولار لحملته، فقال إنه يعتقد أن الرئيس يضع مصلحة أميركا أولاً، واصفًا إياها بأنها صديقة مقربة.

وأضاف أن إسرائيل لا تسيطر على الرئيس، وأنه يرى أن إسرائيل وأميركا تشتركان أحياناً في المصالح وأحياناً لا تتقاطعان. وأوضح أن خطة السلام بشأن غزة، التي أعدّوها معاً خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم يكن بإمكان ترامب إنجازها إلا وهو مستعد لاستخدام أدوات الضغط على دولة إسرائيل.

شارك فانس في فعالية لمنظمة Turning Point USA في جامعة ميسيسيبي، تكريماً للناشط المحافظ الراحل تشارلي كيرك، حيث قدّم فانس في جلسة أسئلة وأجوبة مستوحاة من أسلوب زوجها.

أجاب فانس بشكل مطول على أسئلة حول الهجرة والدين ومشاركة الولايات المتحدة في ما يعتبره حرب إيران ضد إسرائيل، مؤكداً أن الأخيرة لا تسيطر على الرئيس.

شكلت هذه الزيارة المحطة الأولى ضمن جولة Turning Point USA في الحرم الجامعي، بقيادة أرملة كيرك، إريكا كيرك، التي قدمت نائب الرئيس فانس في جلسة الأسئلة والأجوبة مستوحاة من أسلوب زوجها.

استذكر فانس مكالمة هاتفية غاضبة من الناشط كيرك في الأشهر التي سبقت وفاته، فقال إنها مثال على التزام صديقه بالنقاش الجاد والمهذب.

وأضاف أن كيرك كان قلقاً بشأن ما إذا كان موقف ترمب في الشرق الأوسط سيؤدي إلى صراع عسكري طويل تشارك فيه القوات الأميركية.

وتابع: تساءل إن كان من قالوا إن الرئيس سيدخلنا حرباً لتغيير النظام في إيران من أجل إسرائيل قد تراجعوا اليوم، لأن الرئيس لم يكن يريد إدخالنا في حرب، بل كان يريد فقط تدمير منشأة نووية ثم إعادة الجميع إلى الوطن، وهذا بالضبط ما فعله.

عززت هذه الزيارة دور Turning Point USA في السياسة الجمهورية ومكانة فانس كأحد أبرز داعميها.