وزير الخزانة الأمريكي يحذر من تفاقم التداعيات الاقتصادية بسبب إغلاق الحكومة

التداعيات الاقتصادية المحتملة للإغلاق
تشير التقديرات إلى أن استمرار الإغلاق قد يعطل مؤسسات وخدمات اتحادية ويترك آثاراً سلبية على النشاط الاقتصادي الأميركي، خصوصاً في قطاعات النقل واللوجستيات والتوريد وتباطؤ الاستثمارات الحكومية الحيوية.
قد يؤثر استمرار الأزمة أيضاً على ثقة الأسواق، حيث يجد عدم اليقين السياسي طريقه إلى قطاعات مالية وتكنولوجية وربما يعمّ أثره على معنويات المستثمرين في أسواق العملات المشفَّرة التي تتأثر عادة بالتقلبات السياسية والاقتصادية.
التكاليف والخسائر الموثقة
وتشير تقارير إلى وجود تفاوت في المواقف بين جهود الرئيس ترامب لاستعادة العمل واستمرار الديمقراطيين في الإغلاق، ما يثير إحراجاً عالمياً بحسب المصادر المتداولة.
ويقدر تقرير مكتب الميزانية في الكونغرس الخسائر بنحو 14 مليار دولار بسبب تعليق تمويل الحكومة.
آثار إضافية وتطورات أخرى
حذرت تقارير من احتمال تعرّض رواتب موظفي مجلس النواب للصرف للخطر وتجميد برامجهم التعليمية إذا استمر الإغلاق، ما يؤثر مباشرة على الحياة اليومية للموظفين وبعض الخدمات الاجتماعية.
دخل الإغلاق يومه الثاني والعشرين ليصبح ثاني أطول انقطاع لتمويل الحكومة الفيدرالية في تاريخ الولايات المتحدة دون أفق واضح للحل.
أمل رئاسي في نهاية قريبة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قريبا مع توقع حصول دعم إضافي من الديمقراطيين لاستئناف العمل الحكومي.




