اخبار سياسية

مقتل جنديين سوريين شرق حلب.. وقسد تنفي مسؤوليتها

أعلنت وزارة الدفاع السورية سقوط جنديين من الجيش مساء الأربعاء وإصابة جندي ثالث في قصف نفذته قوات سوريا الديمقراطية استهدف إحدى نقاط انتشار الجيش قرب سد تشرين شرق حلب. وأوضحت في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أن القصف الذي نفذته قسد بصاروخ موجه أسفر عن مقتل جنديين وإصابة جندي ثالث، وأضافت أن قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتستمر في استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.

نفي قسد وتوضيحاتها

نفت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذها أي عملية استهداف في تلك المنطقة، مؤكدة أن ما ورد من وزارة الدفاع السورية غير صحيح. وأوضحت في بيان أن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام حول النقطة العسكرية لحكومة دمشق، ولا علاقة لقواتها به.

وأكّدت قسد التزامها بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.

التطورات اللاحقة والاتفاقات

كان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قد أعلن في أكتوبر أنه اجتمع مع مظلوم عبدي قائد قسد في دمشق، واتفقا على وقف شامل لإطلاق النار فوراً بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية في شمال وشمال شرق البلاد.

ووقع كل من الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي اتفاقية في العاشر من مارس، تضمنت 8 بنود عامة نصت رئيسياً على دمج “قسد” وإدارتها الذاتية في سوريا بمؤسسات الدولة السورية، مع إعلان وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، ما أدى إلى وقف الاشتباكات التي دارت حول سد تشرين واستمرت لأكثر من شهرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى