اخبار سياسية

بعد إعلان ترامب عن استئنافها.. الصين: نأمل التزام واشنطن بوقف الاختبارات النووية

أعربت الصين عن أملها في أن تلتزم الولايات المتحدة جديًا بتعهداتها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي ترمب أن واشنطن ستبدأ فوراً في اختبار الأسلحة النووية.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تأمل أيضاً أن تفي الولايات المتحدة بالتعهد بوقف الاختبارات النووية وتتخذ إجراءات ملموسة لحماية نظام نزع السلاح وعدم الانتشار على الصعيد الدولي، والحفاظ على الانسجام والاستقرار الاستراتيجي العالمي.

وأعلن العقيد تشانغ شياوجانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، في مؤتمر صحفي: نحن على علم بالتقارير ذات الصلة، وأؤكد أن السياسة النووية للصين ثابتة وواضحة.

وأعلن ترمب أنه أصدر تعليماته للبنتاجون ببدء اختبار الأسلحة النووية بعد وقف اختياري دام 30 عامًا، وأنه كتب في منشور على منصة تروث سوشيال أنه بسبب عمليات الاختبار التي تجريها دول أخرى أُمرَت وزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، قائلاً إن ذلك تحقق خلال ولايته الأولى، بما في ذلك تحديث شامل للأسلحة الموجودة.

كانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحاً نووياً في عام 1992، وتوفر الاختبارات دليلاً على ما سيفعله أي سلاح نووي جديد وما إذا كانت الأسلحة القديمة لا تزال تعمل.

من بين الدول الثلاث، كانت الصين آخر دولة تجري اختباراً نووياً منذ عام 1996، وأجرت روسيا آخر تجربة نووية في 1990، بينما كانت الولايات المتحدة آخر تفجير نووي في 1992.

وتنص السياسة النووية الرسمية للصين على أنها لن تستخدم الأسلحة النووية إلا في حال التعرض لهجوم نووي أول، وأن قواتها النووية محفوظة عند الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي.

طوربيد نووي روسي فائق القدرة من فئة بوسيدون أُعلن أنه نجح في تجربته، مضيفاً أنه أقوى بكثير من صاروخ سارمات الباليستي العابر للقارات، وأن سارمات سيدخل الخدمة قريباً.

ومع تشديد ترمب لخطابه وموقفه تجاه روسيا، استعرض بوتين قدرات بلاده النووية باختبار صاروخ كروز جديد من طراز بوريفيستنيك-1، وتدريبات لإطلاق الأسلحة النووية هذا الشهر.

ويصف المسؤولون الأميركيون والروس طوربيد بوسيدون بأنه فئة جديدة من الأسلحة الانتقامية القادرة على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.

وقال بوتين خلال زيارته المستشفى العسكري المركزي في موسكو إن طوربيد بوسيدون “لا مثيل له” من حيث السرعة والعمق، وأن اعتراضه أمر مستحيل، وأضاف أن الاختبار أُجري الثلاثاء، وهو يتناول الشاي في المستشفى مع عسكريين روس أصيبوا في الحرب الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى