اقتصاد

من السعودية: مستعد لتقديم ما تبقى من عمري لأرى سوريا ناهضة وقوية ونريد بنائها عبر الاستثمار

أكدت المملكة العربية السعودية مكانة كبرى في المنطقة، فبرؤيتها الجديدة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصبحت قبلة الاقتصاديين في المنطقة.

أوضح الشرع أن الاقتصاد في المنطقة مرتبط بالأمن الإقليمي والاستراتيجي، وأن سوريا تشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وأن العالم جرب أن تكون سوريا مضطربة ومصدّرة للمخدرات، وهو ما حمل مخاطر كبيرة على الإقليم.

أشار إلى أن أول زيارة خارجية له كانت إلى السعودية لما تمثله من محورية ورؤية رائدة في المنطقة.

وضح أن فشل سوريا جُرّب من قبل العالم خلال 14 سنة الماضية، وخلال 60 سنة سابقة دُرّبت سوريا أن تكون بلداً مولِّداً للأزمات والهجرة والكبتاغون، وهو ما يحمل مخاطر استراتيجية على المنطقة واستغله بعض الأطراف الطامحة لإشعال القلاقل.

ما سيكسبه العالم من استقرار سوريا أنه موقع استراتيجي مهم في المنطقة، فهو بوابة الشرق وطريق الحرير، وفيه موارد متنوعة واقتصاد متنوع لا يعتمد على قطاع واحد.

أوضح أن سوريا انفتحت اليوم على العالم وبدأت صفحة جديدة خلال فترة قصيرة، ففي 10 أشهر استعادت موقعها الإقليمي والعالمي بدعم من الدول وعلى رأسها السعودية.

ذكر أن قوانين الاستثمار في سوريا عدِّلت لتصبح من الأفضل في العالم، ودخلت إليها استثمارات بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى.

وأكّد أن الفرص الاستثمارية في سوريا غنية، وأن الاستثمارات بدأت تنمو بشكل جيد وفق تقديرات كبار الاقتصاديين في العالم.

وتحدث عن وجود شراكات مع السعودية وقطر والإمارات وتركيا، وهناك مشاريع استثمارية مع البحرين والأردن، كما دخلت شركات أميركية في استثمارات وشراكات إقليمية أخرى.

وصف السعودية بأنها داعمة للازدهار والاستقرار والتنمية في سوريا، وأشار إلى أنه يتابع منذ سنوات الرؤية التي طرحها ولي العهد وتعميمها على المنطقة.

أكد أن العالم سيكسب من استقرار سوريا، وأن الرهان الأكبر على الشعب السوري الذي عانى وتَثَبَّت على مواقفه وانتصر.

أعلن أننا نريد إعادة بناء سوريا من خلال الاستثمار، وليس عبر المساعدات والمعونات.

نبه إلى أننا لا نستطيع العيش منفردين، وأن التكامل بين سوريا والدول الأخرى سيؤدي إلى اقتصاد متكامل للجميع.

أعلن استعداده لتقديم ما تبقى من عمره ليشهد سوريا ناهضة وقوية، وهو عازم ومحب لسوريا في بنائها من جديد.

ستكون سوريا في مراتب اقتصادية متوازنة على المستوى الإقليمي والدولي، وستكون في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً خلال سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى