كوريا الجنوبية تعتزم إهداء ترمب تاجاً ذهبياً مطابقاً خلال زيارته

سيعرض الرئيس لي جاي ميونج تاجاً ذهبياً مطابقاً لتاج ذهبي معروض في متحف جيونججو الوطني للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائهما على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC).
وقالت الرئاسة الكورية إن التاج يرمز إلى تاريخ مملكة سيلا التي حافظت على فترة طويلة من السلام في شبه الجزيرة الكورية.
كما ستمنح الحكومة الكورية ترمب وسام Mugunghwa الأكبر، وهو أعلى وسام حكومي، تقديراً لجهوده في صنع السلام.
وسيكون ترمب أول رئيس أميركي يحصل على هذا الوسام، في وقت يسعى فيه قادة دوليون لكسب ود الرئيس الأميركي من خلال الإشادة بجهوده في التوسط للسلام، بما في ذلك الهدنة الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأعلنت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي الثلاثاء أنها تعتزم ترشيح ترمب للفوز بجائزة نوبل.
كسب الرضا
وتسعى كوريا الجنوبية لكسب رضا ترمب في وقت تعمل فيه الدولتان على تجاوز خلافات كبيرة في اتفاقية تجارية شاملة، والتي تأخرت تطبيقها لعدة أشهر.
وتشمل الصفقة الحد الأقصى للرسوم الأميركية على السلع الكورية عند 15% مقابل استثمارات كورية في الولايات المتحدة.
وعند وصول ترمب إلى سول، استقبلته فرقة موسيقية تعزف أغنية Y.M.C.A. لفرقة Village People، الأغنية الشهيرة التي رافقت حملاته الانتخابية.
وفي اجتماع لاحق مع كبار رجال الأعمال، تخطط كوريا لتقديم مقبلات بصلصة Thousand Island كرمز لقصة نجاح ترمب في نيويورك، وحلوى ذهبية لتمثيل التحالف بين البلدين.
غير أن ردود الفعل في الولايات المتحدة بشأن إهداء التاج الذهبي قد تكون متباينة، خصوصاً بعد احتجاجات الشهر الحالي ضد استخدام ترمب المكثف للسلطة التنفيذية تحت شعار “لا للملوك”.
وكان ترمب أثار جدلاً سابقاً في فبراير بنشر غلاف مجلة مزيف يظهره مرتدياً تاجاً، احتفالاً بمحاولته منع فرض رسوم الازدحام في مانهاتن.
ومع ذلك، يُرحب ترمب عادةً بالثناء من القادة الآخرين على جهود السلام، رغم أن ذلك قد يثير استياء بعض مساعديه، خصوصاً بعد منح لجنة نوبل هذا الشهر وساماً للناشطة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وخلال رحلته إلى كوريا، أعرب ترمب عن ثقته في أن الهدنة في الشرق الأوسط التي ساهم في التفاوض عليها قد تستمر، رغم الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على أعضاء حركة حماس.




