وزيرا الدفاع الروسي والسوري يتبادلان سبل تعزيز التعاون

رحّب وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف بنظيره السوري مرهف أبو قصرة في موسكو، معبراً عن سعادته بلقائهما مجدداً وبأن وجودهما على طاولة المفاوضات يؤكد أن الاتصالات بين قادة البلدين ووزارتي الدفاع فعالة ومثمرة وتملك إمكانات هائلة.
وأشار خلال اللقاء إلى أن التطبيق العملي لمجالات التعاون الثنائي الواعدة يعكس فاعلية هذه الاتصالات بين القادة السياسيين ووزارات الدفاع، وأنها تحمل إمكانات كبيرة للنهوض بالعلاقات العسكرية.
ولدى اللقاء بين الرئيسين، أكّد بيلوسوف أن ذلك أضفى زخماً إضافياً على التطوير الشامل للعلاقات العسكرية بين روسيا وسوريا.
ومن جانبه، قال أبو قصرة إن مجالات تعاوننا بالغة الأهمية، ونحن نشهد تطوراً ملحوظاً في علاقاتنا.
القاعدتان الروسيتان
ولروسيا قاعدتان عسكريتان رئيسيتان في سوريا هما قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس.
وبعد زيارة الشرع إلى موسكو، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن القواعد الروسية في سوريا يجري التفاوض بشأنها حالياً مع موسكو، مع الإشارة إلى أن الجانبين ناقشا مواضيع مثل مصير الرئيس السابق بشار الأسد والضباط الهاربين، إضافة إلى العلاقات المستقبلية وآفاق التعاون حال تجاوز النقاط الخلافية.
وأضاف الشيباني أن في السادس من ديسمبر 2024 جرى لقاء مع الروس حينها بهدف تفادي أي تدخل وتوضيح مسار التغيير، والتأكيد على أن ما يجري هو تغيير للنظام وليس تغييراً لتحالفات سوريا، كما أشار إلى أن أي تحالفات مستقبلية مع موسكو ستكون لصالح الشعب السوري ولن تكون كما في السابق، وأن سوريا لن تكون موقعاً لأي حرب بالوكالة.




