من آبار النفط إلى خوادم الذكاء الاصطناعي: السعودية تعيد تشكيل ثروتها في العصر الرقمي

أوضح رئيس شركة Groq في حديثه إلى CNBC أن المملكة تمتلك ميزة تنافسية فريدة، إذ يصعب تصدير الطاقة بسبب تكاليف النقل الباهظة، بينما نقل البيانات يتم بكلفة أقل بكثير. لذا فإن الحل الأمثل هو جلب البيانات إلى حيث تتوفر الطاقة، وإجراء المعالجة الحاسوبية للذكاء الاصطناعي محلياً، ثم إرسال النتائج فقط إلى الخارج.
رؤية السعودية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات
وتتوافق هذه الرؤية مع استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، حيث تتوقع المنطقة تحقيق مكاسب تصل إلى نحو 320 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي.
وتسعى السعودية لأن تكون ثالث مزود عالمي للذكاء الاصطناعي، مع توقع أن يسهم هذا القطاع بنحو 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول عام 2030.
وتواجه المملكة تحديات في هذا المجال، من بينها مناخ صحراوي يتطلب حلول مبتكرة لتبريد مراكز البيانات، إضافة إلى الحاجة لتطوير المهارات الرقمية.
المصدر: CNBC
إطلاق نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في السعودية
تستعد شركة “هيوماين” السعودية لإطلاق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم باسم “هيوماين 1″، وفق ما ذكره الرئيس التنفيذي طارق أمين.




