رئيسة مجلس إدارة تسلا تحذر من فقدان ماسك إذا لم يُمنح أجره البالغ تريليون دولار

أشارت رسالة دينهولم الموجهة إلى المساهمين إلى أنه من دون إيلون ماسك قد تفقد تسلا جزءاً كبيراً من قيمتها، لأن المستثمرين قد لا يقيّمونها بالشكل الذي ترتئيه الشركة من رؤيتها المستقبلية، مع التأكيد أن ماسك هو العنصر الأساسي في مستقبل تسلا مع توسعها في مجالات القيادة الذاتية الكاملة ومشروع روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر.
واجه مقترح حزمة الأجر معارضة من كبار المساهمين، حيث أوصت Institutional Shareholder Services—أكبر شركة استشارية للمساهمين في العالم—بالتصويت ضد الحزمة بسبب ضخامة قيمتها، كما أطلقت نقابات عمالية وهيئات رقابية حملة مماثلة أشارت إلى أن النشاط السياسي لماسك عبر دعمه للحركات اليمينية وترويجه لنظريات المؤامرة أضر بالعلامة التجارية.
لكن دينهولم شددت على أن الأمر لا يتعلق فقط بالتعويض المالي، بل بالتأثير في قرارات التصويت داخل الشركة، موضحة أن ماسك يرغب في امتلاك نفوذ كاف لضمان عدم حدوث أمور سيئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في إشارة إلى مخاوفه من سوء استخدام تقنيات الروبوتات.
وإذا أُقِرّت الحزمة المقترحة ستمنح ماسك، الذي يملك حالياً نحو 13% من أسهم تسلا، أكثر من 423 مليون سهم إضافي، مما يرفع حصته إلى نحو 25%، كما ستمنحه سلطة تصويتية أكبر داخل الشركة—وهو مطلب علني أعلنه خلال العام الماضي وكرر ذكره في مكالمة أرباح تسلا الأسبوع الماضي، في إشارة إلى نمو روبوتات أوبتيموس.
وتتكون الخطة المقترحة لماسك، التي طرحها مجلس الإدارة في سبتمبر الماضي، من 12 دفعة من الأسهم تُمنح له إذا حققت تسلا إنجازات محددة.
وسيُعقد الاجتماع السنوي لشركة تسلا في 6 نوفمبر المقبل، ويُغلق باب التصويت على حزمة ماسك ومقترحاته الأخرى في تمام الساعة 11:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر.
المصدر: سي إن بي سي




