من آبار النفط إلى خوادم الذكاء الاصطناعي.. السعودية تعيد تشكيل ثروتها في العصر الرقمي

انطلقت أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض تحت شعار “مفتاح الازدهار” مع توقع حضور يقارب 8000 مشارك.
أشار رجل الأعمال خلال حديثه مع شبكة CNBC إلى أن المملكة تتمتع بميزة تنافسية فريدة، إذ يصعب تصدير الطاقة بسبب تكاليف نقلها العالية بينما يمكن نقل البيانات بتكاليف أقل بكثير، لذا يصبح الحل الأمثل جلب البيانات إلى المناطق التي تتوفر فيها الطاقة وإجراء المعالجة الحاسوبية محلياً ثم إرسال النتائج فقط إلى الخارج.
تتوافق هذه الرؤية مع استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، وتشير التوقعات إلى أن منطقة الشرق الأوسط قد تحصد مكاسب تصل إلى 320 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي.
تطمح السعودية لأن تكون ثالث مزود عالمي للذكاء الاصطناعي، مع توقع أن يسهم هذا القطاع بنحو 135.2 مليار دولار في اقتصاد المملكة بحلول عام 2030.
وتواجه المملكة تحديات في هذا المجال، من بينها المناخ الصحراوي الذي يتطلب حلول مبتكرة لتبريد مراكز البيانات، إضافة إلى الحاجة لتطوير المهارات الرقمية.
المصدر: CNBC
أحدث التطورات المرتبطة بالذكاء الاصط槁ي في السعودية
ذكرت تقارير أن شركة هيوماين السعودية تستعد لإطلاق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم باسم “هيوماين 1″، وفق ما أعلنه الرئيس التنفيذي طارق أمين.
كما تناولت تقارير أخرى تصنيفات أغنى دول العالم لعام 2025، مشيرة إلى وجود تموضع لدول عربية بين الأكثر ثراءً بناءً على مؤشر القوة الشرائية، مع تسجيل تفوق لأوروبا وآسيا الصغيرة في القائمة.
وتشير التغطية إلى أن الرياض تواصل دفع مبادرة “مفتاح الازدهار” وتستضيف النسخة التاسعة من المؤتمر كجزء من سعيها لتطوير موقعها كمركز للذكاء الاصطناعي وبياناته في المنطقة والعالم.




