اخبار سياسية

إرسال مراقبين فدراليين إلى انتخابات كاليفورنيا يثير غضب مسؤولي الولاية: ما يوصف بأنه محاولة ترهيب

تصريحات حول مراقبة الانتخابات في كاليفورنيا

أعلنت كاليفورنيا أنها سترسل مراقبين خاصين لمتابعة عمل الفريق الفيدرالي الذي سترسله وزارة العدل الأميركية لمراقبة الانتخابات المقررة في الرابع من نوفمبر، وذلك فيما اتهم حاكم الولاية جافين نيوسوم الإدارة الأميركية بمحاولة ترهيب الناخبين.

وبينما تحدث روبرت بونتا، وهو ديمقراطي، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت عن خطة ترامب لاستخدام مراقبي الاقتراع لإثارة الشكوك ونشر نظريات مؤامرة حول نزاهة التصويت في كاليفورنيا، أشار إلى مشروع قانون لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية يحظى بدعم الديمقراطيين.

وقال بونتا: لن يُسمح لهم بالتدخل خارج إطار القانون، ولا يمكننا أن نظل سذجاً، فالحزب الجمهوري هو من طلب التدخل من وزارة العدل.

وجاءت تصريحات بونتا بعد إعلان وزيرة العدل بام بوندي الجمعة أن الوزارة ستراقب مراكز الاقتراع خلال الانتخابات المحلية في كاليفورنيا ونيوجيرسي لضمان أعلى معايير نزاهة الانتخابات.

وُجِه هذا الإجراء بناءً على طلب كورين رانكن، رئيسة الحزب الجمهوري في كاليفورنيا ومقربة من حملة ترامب، التي طالبت من رميت ديلون رئيسة قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل إرسال مراقبين فدراليين.

ووصف حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم الإجراء بأنه «محاولة ترهيب الناخبين وقمع التصويت»، قائلاً إنه تجاوز للخط الأحمر.

وردد بونتا الموقف ذاته، معتبرًا أن ترامب يهيّئ الأجواء للطعن في نتائج مقترح إعادة تقسيم الدوائر رقم 50، وهو مشروع يحظى بدعم واسع في الاستطلاعات.

وأضاف أن تحركات ترامب تشير إلى نية لإثارة الجدل حول نتائج الانتخابات المقبلة وربما ما بعدها.

وقال إن ترامب لا يزال يقول إنه فاز في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وتابع بأن كل المؤشرات تدل على أن ما يجري تمهيد لشيء أشد خطورة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وربما ما بعدها.

وسخرت هرميت ديلون من تصريحات نيوسوم بأن إرسال مراقبين فيدراليين ترهيب للناخبين، وكتبت على منصة X: «اهدأ يا رجل، وزارة العدل الأميركية أرسلت مراقبين انتخابيين فيدراليين لعقود خلال إدارات ديمقراطية، ولم نسمع يوماً أن كاليفورنيا اعتبرت ذلك ترهيباً انتخابياً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى