مصر تعلن عن استثمارات ضخمة في قناة السويس تصل إلى مليارات الدولارات

تصريحات رئيس الوزراء حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
أكد رئيس الوزراء المصري أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لم تكن جاذبة للاستثمارات المباشرة بدون مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة، فهذه البنية هي العنصر الأساسي الذي يتيح إقامة المصانع والمشروعات الإنتاجية في الدولة.
وأشار خلال زيارته للمنطقة إلى أن الاستثمارات الكبرى التي جذبتها المنطقة والمشروعات العملاقة التي تنفذ بها تتيح أكثر من 80 ألف فرصة عمل، وأنه قبل نحو ثلاث سنوات ونصف كان الإجمالي نفسه للمصانع في المنطقة 43 مصنعاً، وهو ما يمثل حصاد فترات سابقة.
وتعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد المشروعات الاستراتيجية الرئيسية في مصر، أُنشئت عام 2015 بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وتقع المنطقة على امتداد قناة السويس، وهي واحدة من أهم الممرات المائية في العالم، مما يجعلها موقعاً مثالياً للصناعات والخدمات اللوجستية، وتتميز بالبنية التحتية المتطورة التي تشمل موانئ بحرية ومناطق صناعية ومراكز لوجستية، مما يجعلها جاذبة للاستثمارات في قطاعات مثل الصناعات الثقيلة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
أرقام ومؤشرات الاستثمار والتعليم
وأوضح أن المنطقة أصبحت اليوم تحتوي على نحو 180 مصنعاً، إضافة إلى 120 مصنعاً آخر جارٍ إنشاؤه حالياً، إضافة إلى الطلبات المقدمة لإنشاء مصانع جديدة.
وشدد على أن المنطقة تشهد إقبالاً شديداً من جميع المستثمرين سواء الأجانب أو الوطنيين، لإقامة مصانع ومشروعات تنموية على أرض المنطقة، معرباً عن أن مصر كانت تحلم بأن تصبح قناة السويس منطقة لوجستية عالمية تجذب استثمارات كبرى.
التعليم والصحة كركائز التنمية
وفي ملف التعليم، قال إن قبل عشر سنوات كان عدد الجامعات في مصر نحو 50 جامعة فقط، والآن خلال عقد من الزمن ارتفع العدد إلى 132 جامعة، بزيادة 82 جامعة جديدة ساهمت الدولة في إنشاء عدد منها، كما مكّن القطاع الخاص من إنشاء جامعات أخرى.
وأكد أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بملفي التعليم والصحة، وتعمل بخطى سريعة وتتطلب استثمارات ضخمة لكنها واثقة بأن هذه الاستثمارات ستجني ثمارها على المدى الطويل من خلال خريجينا الذين يحصلون على أفضل برامج التعليم.




