السودان.. البرهان: غادرنا الفاشر بسبب قتل المدنيين بشكل ممنهج

تصريحات حول مدينة الفاشر وتداعياتها
أوضح البرهان خلال كلمة بثها الجيش على فيسبوك أن مغادرة الفاشر جاءت بناءً على ضرورة تفادي التدمير الممنهج وقتل المدنيين، وأن القيادة واللجنة الأمنية ارتأت الخروج لتبقى بقية المواطنين آمنين وتجنباً لدمار إضافي.
جاء ذلك في أعقاب إعلان قوات الدعم السريع عن بسط سيطرتها على عاصمة ولاية شمال دارفور.
بيّن أن الجميع تابع تفاصيل ما جرى في الفاشر، وأن القيادات واللجنة الأمنية قررت المغادرة حفاظاً على الأرواح وتجنباً لدمار أوسع في المدينة.
تصريحات حول المحطة والقصاص
أشار إلى أن هذه المحطة تشكل جزءاً من مراحل العمليات العسكرية التي فرضت على الشعب السوداني، وأكد أن الشعب والجيش سيظفران بالنصر بوجودهما معاً ويقاتلان إلى جانب بعضهما.
شدد على عزمه على القصاص لأهالي الفاشر، قائلاً إن الجرائم المرتكبة هناك وفي بقاع السودان يراقبها العالم ولا يحاسب عليها أحد، وهو ما سيغيره وجود الشعب السوداني الذي سيحاسب هؤلاء المجرمين ويعيد الحق لأصحابه.
إعلانات الدعم السريع وخططها
أعلنت قوات الدعم السريع أنها بسطت سيطرتها على الفاشر، وتعهّدت بضمان وصول المساعدات الإنسانية وتأمين القوافل وإعادة الحياة إلى طبيعتها بما في ذلك فتح الأسواق والمستشفيات وإزالة الألغام وتكليف الشرطة الفيدرالية بحفظ الأمن بعد استكمال تأمين المدينة.
ووصفت ما حققته اليوم بأنها محطة مفصلية في معركة تحرير السودان، وأضافت أنها لن تتوقف حتى تطهير كامل التراب وبناء سودان جديد.
الوضع الإنساني والحصار في الفاشر
تشهد مدينة الفاشر ارتفاع المواجهات وتفاقم الأوضاع الإنسانية، مع استمرار الاشتباكات ونقص الإمدادات الطبية والغذائية.
ويعيش سكان المدينة في حصار مستمر منذ أكثر من عام فرضته قوات الدعم السريع، بدأ تدريجيّاً حتى شمل جميع الطرق المؤدية إلى داخل المدينة.
أدى الحصار إلى نزوح كثير من السكان إلى منطقة خاضعة لسيطرة عبد الواحد نور.




