الرئيس البرازيلي يثمن لقاءه مع ترامب: سنوقع اتفاقاً تجارياً مع واشنطن

أعلن الرئيس لولا دا سيلفا أن لقائه مع ترمب كان إيجابياً جداً، وأن البلدين سيبرمان قريباً اتفاقاً تجارياً يعزز اقتصاد البلدين.

تصريحات على هامش قمة الآسيان في كوالالمبور

وعلى هامش قمة الآسيان في كوالالمبور، قال في تصريحات لوسائل إعلام ماليزية إن اللقاء كان إيجابياً للغاية، وإن البلدين سيتوصلان قريباً إلى اتفاق تجاري يعزز اقتصادهما، كما وجه دعوة إلى ترمب لحضور قمة COP30 وأكد أن حضوره سيكون مهماً نظراً لخطورة القضايا المناخية وآثارها التي تهم الجميع.

وأضاف لولا أن البرازيل ستستضيف COP30 في نوفمبر المقبل، وأن القضايا المناخية وآثارها حقيقية وتؤثر على الجميع.

وتطرق إلى الأزمة مع فنزويلا قائلاً إنه قدم ترمب ورقة حول المسألة، باعتبار فنزويلا أكبر دولة في أميركا الجنوبية وأكثرها قوة اقتصادياً، وأوضح أن البرازيل مستعدة للمساهمة في حل الأزمة بسبب القلق من التطورات في المنطقة.

وتوقع ترمب أن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق تجاري في وقت قصير.

وقال ترمب إنه يتفاهم بشكل جيد جداً مع لولا، وأعرب عن استعداده للتراجع عن الرسوم الجمركية التي فرضها على البرازيل في الأشهر الأخيرة في إطار خلاف حول محاكمة بولسونارو.

ويعد هذا اللقاء تحوّلاً رئيسياً في العلاقات بين البلدين بعد شهور من التوتر وتبادل التصريحات الحادة، حيث أكد لولا أنه لا يوجد سبب لأي صراع بين البرازيل والولايات المتحدة، وأنه يأمل قريباً في إعلان أخبار جيدة.

وكانت الولايات المتحدة قد رفعت الرسوم على واردات من البرازيل إلى 50% على معظم السلع، وربطت هذه الإجراءات بما وصفه ترمب بحملة ضد بولسونارو، الذي أُدين في سبتمبر الماضي من قبل هيئة في المحكمة العليا البرازيلية بالسجن 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته الانتخابات أمام لولا.

ورجحت المفاوضات الرسمية أن تبدأ بعد ساعات من لقاء ترمب ولولا، حيث عقد اجتماع بين ممثل التجارة الأميركي جيميسون جرير ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا ونائب وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات مارسيو روزا.