سوريا توقع اتفاقاً لوضع أول كابل بحري دولي لتعزيز شبكات الاتصالات

جرى توقيع الاتفاق في محافظة طرطوس بحضور وزير الاتصالات والتقانة عبد السلام هيكل وممثل الشركة الإسبانية نورمان البي، إلى جانب مسؤولين من محافظتي اللاذقية وطرطوس.
يهدف مشروع الكابل البحري إلى ربط 12 دولة في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، ما يفتح مسارا يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي والبحر الأحمر.
وتشكل هذه المبادرة ممرا استراتيجيا يساهم في تعزيز التواصل وربط الشبكات عبر القارات، ويأتي ضمن مساعي تعزيز البنية الرقمية في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مساعٍ حكومية لإعادة بناء وتطوير قطاع الاتصالات بعد سنوات الحرب والعقوبات التي أثّرت بشدة على البنية التحتية، ولا سيما خدمات الإنترنت.
وتعاني سوريا منذ أكثر من عقد من ضعف كبير في خدمات الشبكة، ما يدفع كثير من المستخدمين للاعتماد على الإنترنت عبر الهواتف المحمولة بأسعار مرتفعة.
وتسعى الحكومة السورية إلى تحقيق تقدم سريع في تحسين الخدمات العامة وفي مقدمتها الاتصالات.
وقد كشفت تصريحات سابقة لوكالة رويترز عن محادثات جارية مع شركات إقليمية مثل زين و”اتصالات” و”شركة الاتصالات السعودية (STC)” و”أريد”، لتنفيذ مشروع بقيمة تقارب 300 مليون دولار لتطوير شبكة الألياف الضوئية في سوريا.
توسع شبكة الكهرباء والاستثمارات المرتبطة
وقعت الحكومة السورية اليوم الخميس مجموعة اتفاقيات مع شركات عالمية لتوسيع شبكة الكهرباء بطاقة 5000 ميغاواط لمضاعفة الطاقة الكهربائية في سوريا.
وتشير تقارير إلى وجود اتجاهات نحو مذكرات وتعاونات إضافية مع شركات طاقة عالمية تشمل استثمارات تبلغ مليارات الدولارات ضمن إطار تعزيز النشاط الاقتصادي وتطوير القطاعات الحيوية في البلاد.




