تحذير من انهيار مالي يهدد أحد أكبر اقتصاديات أوروبا

تصريحات حول الدين العام في فرنسا وخطر الاختناق التدريجي وفقًا لغالو
أوضح غالو في مقابلة مع صحيفة كروا أن الخطر الأكبر الذي يهدد بلاده ليس الإفلاس بل الاختناق التدريجي، مشيرًا إلى أن الفوائد المتزايدة على الدين السيادي بلغت نحو 30 مليار يورو سنويًا في عام 2020، ومن المتوقع أن تتجاوز 100 مليار يورو بنهاية العقد، ثم ينتقل أثر ذلك إلى القروض الأكثر تكلفة للأسر والشركات، والأهم أن عبء الدين يزداد وينتقل إلى أجيالنا القادمة.
أكد فيلروا دي غالو أن عدم اليقين السياسي والميزانية يؤثر سلبًا على الاقتصاد الفرنسي، وتوقع تباطؤ النمو هذا العام ليصل إلى حوالي 0.7٪. كما أشار إلى أن مشاكل الميزانية تقوّض مصداقية فرنسا على الساحة الدولية وتثير أسئلة خطيرة من شركائها وفق ما ذكره محافظ البنك المركزي الفرنسي.
أشار رئيس بنك فرنسا إلى ضرورة خفض عجز الميزانية إلى 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي على الأقل بحلول عام 2026 للوصول إلى المستوى المستهدف البالغ 3% بحلول عام 2029، وهو ما سيتطلب زيادة الإيرادات وخفض النفقات.
أوردت البيانات أن الدين العام الفرنسي بلغ مستوى قياسيًا بلغ 3.4 تريليون يورو في الربع الثاني من عام 2025، مسجلًا 115.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يجعل البلد ثالث أكبر دين حكومي في الاتحاد الأوروبي بعد اليونان وإيطاليا، مع ذكر أنه في نهاية عام 1995 كان الدين 57.8% من الناتج المحلي.
أعلن الوزير الداخلي الفرنسي السابق برونو لو مير في أغسطس أن فرنسا لم تكن قط أقرب إلى هاوية مالية في ظل عجز الميزانية وتزايد الدين العام.
مصر تستعد لمشروع ضخم لاستغلال الخامات النادرة
قررت مصر اتخاذ خطوة جادة نحو إنشاء مجمع صناعي متكامل لاستغلال خامات طبيعية محلية نادرة أبرزها الكاولين والغلوكونيت.




