روبيو: أي خطوات نحو ضم الضفة الغربية ستعطّل عملية السلام

الموقف الأميركي وخطة السلام في غزة
أكدت الولايات المتحدة التزامها بنجاح اتفاق غزة، وأنه لا خيار بديل عنه، محذّرة من أن أي خطوات لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية قد تقوّض عملية السلام.
أوضح روبيو في تصريحات للصحافيين في مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) في إسرائيل أن المرحلة الحالية هي أساسية لتنفيذ بقية بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإيقاف النار.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب الحفاظ على وقف النار ودخول المساعدات الإنسانية، مع تأكيد ضرورة نشر قوة استقرار دولية في غزة في أقرب وقت.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل القوة الدولية للاستقرار، وتسعى إلى جمع الدول الراغبة في المساهمة بقوات أو موارد، إلى جانب الحصول على التفويض الدولي الملائم الذي يضمن إمكانية عمل هذه القوة وتمويلها وكفاءتها.
وبشان سلاح حركة حماس، قال روبيو: إذا رفضت حماس نزع السلاح فسيكون ذلك انتهاكاً للاتفاق، مضيفاً أنه لن يشرح آلية التطبيق لكن سيتعين تطبيق الاتفاق الذي يشترط الوفاء بشروطه، وأن إسرائيل التزمت بالانسحاب إلى الخط الأصفر، لكن هذا مرتبط بنزع السلاح.
وآكد: نريد تهيئة الظروف هنا بحيث لا يعيش سكان غزة تحت إدارة حماس، وأن يكون لديهم حياة ووظائف ومستقبل أفضل، وأن لا يكونوا متمسكين بالانضمام إلى حماس أو دعمها. ليس هذا جزءاً من الخطة الأسبوع القادم، ولكنه جزء من الخطة على المدى الطويل.
وأضاف: ليست الولايات المتحدة وحدها المطالبة بذلك، بل أكثر من 20 دولة موقّعة على الاتفاق، إضافة إلى قوى إقليمية ودول عربية وإسلامية ملتزمة بأنه لن تكون لحماس قدرات تهدد إسرائيل.




