استعدادات مصرفية في أبوظبي لإبرام صفقات غير مسبوقة

دخول بنوك أبوظبي إلى سوق نقل المخاطر الكبيرة

تدرس اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبوظبي الدخول إلى سوق نقل المخاطر الكبيرة مع مواجهة متطلبات رأسمالية أعلى للمصارف في الإمارات.

أجرت كل من بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري محادثات مع مستشارين متخصصين في مثل هذه المعاملات، وتوضح المصادر أن الاستعدادات لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي صفقات محتملة ستخضع للموافقات التنظيمية.

وتُعرف عمليات نقل المخاطر الكبيرة غالباً باسم “نقل المخاطر الاصطناعي”، وهي وسيلة للبنوك لتحويل مخاطر التخلف عن سداد القروض.

وتتيح هذه المعاملات، التي غالباً ما تكون في شكل سندات مرتبطة بالائتمان، للبنوك تعزيز نسب ملاءتها المالية وتقليل اعتمادها على خيارات أقل جاذبية للمساهمين مثل إصدار أسهم جديدة أو خفض توزيعات الأرباح، كما تزيد من هامشها المتاح لمنح قروض جديدة أو تنفيذ عمليات استحواذ أو توزيعات للمساهمين.

وحسب الرابطة الدولية لمديري محافظ الائتمان، بلغت القروض المرتبطة بصفقات نقل المخاطر الاصطناعي نحو 700 مليار يورو بنهاية العام الماضي، 97% منها من مصارف أوروبية وأمريكية.

المصدر: بلومبرغ