اخبار سياسية

زيلينسكي: كييف ترفض أي تبادل للأراضي مع روسيا

أكد زيلينسكي أن بلاده لن تقبل بتبادل أراضٍ خلال مفاوضات السلام مع روسيا، معرباً عن تمسّكه بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها بينما يسعى لجمع دعم مالي إضافي من الحلفاء الأوروبيين.

سياسة التبادل والدعم الأوروبي والقدرات العسكرية

وأشار إلى أنه يأمل في أن توافق الولايات المتحدة في نهاية المطاف على تزويد كييف بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، موضحاً أن كييف لم تستخدم حتى الآن الأسلحة الأميركية لضرب أهداف داخل العمق الروسي.

وصف نتائج لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنها ليست سيئة، مشيراً إلى أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على روسيا، وأن اللقاء المزمع بين ترمب وبوتين في المجر تأجل.

وفي تعليقه على اقتراح ترمب تجميد الصراع عند خطوط القتال الحالية واقتراح تبادل أراضٍ، قال زيلينسكي: ليس تبادلاً حين تتنازل عن أرض هي أرضك أصلاً، ونحن لا نحب فكرة التبادل، ولن نعترف بأي تبادل على أراضينا. الأمر يتعلق بسيادتنا.

وأشار إلى أنه حثّ القادة الأوروبيين على تقديم قروض ممولة من الأصول الروسية المجمَّدة في مطلع عام 2026، مؤكداً أنه يتفهم رغبة الحلفاء في استخدام جزء كبير من العائدات لشراء أسلحة أوروبية الصنع.

أعلن أن أوكرانيا مستعدة لزيادة إنتاجها العسكري وتوقيع اتفاقيات إنتاج مشتركة مع شركات أوروبية، في إطار خطة تهدف إلى بناء “ترسانة أوروبية” لردع روسيا. وقال إنه يجب استخدام أي أموال روسية في دعم الإنتاج الأوكراني، فذلك أسرع وأرخص، مع الإشارة إلى الطائرات المسيرة بعيدة المدى والحرب الإلكترونية والصواريخ التي تملكها كييف وتشاركها مع شركائنا، وهو ما يعزز قدراتنا التي لا يمتلكها الآخرون.

كشف أيضاً أن بلاده تجري مشاورات مع بعض الشركاء الأوروبيين بشأن خطة سلام محتملة يمكن تقديمها عند بدء المفاوضات الفعلية، لتجنب أن تفرض روسيا أجندتها عبر دول وسيطة.

واختتم بقوله: إذا أرادت روسيا التحدث فنحن مستعدون للحديث. تبدأ الخطة بالرغبة في الجلوس إلى الطاولة لا بالوقوف والقتال باستخدام الصواريخ ضد المدنيين والأطفال. مزيد من الضغط على روسيا سيقود إلى مرحلة نجلس فيها للتفاوض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى