الاتحاد الأوروبي يصادق على حزمة عقوبات مكونة من 19 إجراءً ضد روسيا
اعتمدت حزمة العقوبات التاسعة عشرة التي أعلنتها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وتستهدف المصارف الروسية ومنصات تداول العملات الرقمية وشركات في الهند والصين، كما شملت لأول مرة قطاع الغاز الروسي.
أكدت روسيا قدرتها على تحمل الضغوط ووصفت العقوبات بأنها لن تفي بتغيير مسارها، محملة الغرب باللوم في فشله في إجراءات الضغط.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح سابقاً بأن سياسة كبح وإضعاف روسيا تشكّل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات ألحقت أضراراً كبيرة بالاقتصاد العالمي.
تطورات العقوبات والردود الدولية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، مستهدفة شركات مثل لوك أويل وروسنفت.
دعا وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت دول “مجموعة السبع” وأوروبا وكندا وأستراليا إلى الانضمام إليها في تشديد العقوبات على روسيا.
أكدت مسؤولة روسية أن تحويل الاتحاد الأوروبي 140 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا لن يمر دون رد.
أعلنت رئيسة الوفد الروسي في مفاوضات فيينا يوليا جدانوفا أن تحويل 140 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا سيستلزم رداً.
