بعد إلغاء قمة بودابست.. موسكو تعلن استعدادها للحوار مع واشنطن
أعلنت زاخاروفا أن موسكو تبدي انفتاحها على مواصلة التواصل مع وزارة الخارجية الأميركية، تنفيذاً للتفاهمات التي جرى التوصل إليها خلال المكالمة الهاتفية التي جرت في 16 أكتوبر بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة.
يهدف ذلك إلى تحديد معايير إضافية للحوار الروسي الأميركي، سواء فيما يخص جوانب العلاقات الثنائية أو في الخطوات المشتركة المستقبلية نحو تسوية الأزمة الأوكرانية.
وأوضحت أن روسيا لا ترى عقبات كبيرة أمام استمرار الاتصالات والاتفاق على إطار سياسي لتسوية الأزمة وتثبيته بنتائج ملموسة، وهو عمل شاق ومضن.
وأضافت أن هذا العمل يجب أن يتم ليس عبر وسائل الإعلام أو التسريبات والافتراءات، وإنما من خلال الجهود الدبلوماسية والأدوات الدبلوماسية حتى يتضح مساره.
وشددت على أن روسيا بحاجة إلى مجموعة حلول تفاوضية تقضي على الأسباب الجذرية للصراع وتضمن سلاماً دائماً في سياق بناء نظام أوروبي-آسيوي وعالمي للأمن غير القابل للتجزئة.
رغبة أميركية في التواصل مع روسيا
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة لا تزال ترغب في عقد لقاءات مع روسيا.
وأعلن ترمب إلغاء قمة كانت مقررة مع بوتين، معتبراً أن التقدم لم يتحقق وأن التوقيت ليس مناسباً، وأن اللقاء قد يعقد في المستقبل.
وجاء الإلغاء فيما أعلنت واشنطن عن عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الروسية كجزء من جهود أوسع للضغط على موسكو بسبب عملياتها في أوكرانيا، وأعرب ترمب عن أمله في أن تكون هذه الإجراءات مؤقتة.
