أول منتدى أعمال إماراتي-روسي يجمع القادة الاقتصاديين من البلدين
ينظّم مجلس الأعمال الإماراتي الروسي، بدعم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومؤسسة روسكونغرس ومجموعة ماراثون للاستثمار، المنتدى الأول للأعمال بين روسيا والإمارات في دبي بتاريخ 10 ديسمبر 2025. ويُعد الحدث محوراً رئيسياً في جدول الأعمال الاقتصادي لروسيا ودولة الإمارات، مع خطط لعقده سنوياً.
سيشارك في المنتدى ممثلون عن الشركات الروسية والإماراتية الرائدة، وصناديق الاستثمار، وشركات ناشئة في مجالات التكنولوجيا، إضافة إلى مشغلي الخدمات اللوجستية.
وتشمل القطاعات الرئيسية الصناعات الكيميائية والبتروكيميائية، والمجمع الزراعي الصناعي، وصناعة السلع الاستهلاكية، وتجارة التجزئة، وقطاع الضيافة (الفنادق والمطاعم والمقاهي)، وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التقنية المتقدمة.
يُقام المنتدى في إطار الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية المشتركة الروسية الإماراتية للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني، الذي يعقد أيضاً في 10 ديسمبر في دبي. وتتركّز اللجنة الحكومية المشتركة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، وتطوير التعاون التقني.
ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة في الإمارات، ومعالي وزير الصناعة والتجارة أنطون أليخانوف في روسيا، بصفتهما الرئيسين المشتركين للجنة.
سيُفتتح المنتدى بجلسة عامة بعنوان “مستقبل متوازن: فرص متاحة أمام البلدين”. سيناقش المتحدثون خلالها الوضع الراهن وآفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى استراتيجية مجلس الأعمال الإماراتي الروسي وخطة عمله.
وفي الجلسات المتخصصة، سيتناول المشاركون آليات التعاون الاستثماري، وإطلاق المسار الصناعي والابتكاري الإماراتي الروسي الأول، فضلاً عن مجالات وأدوات جديدة لتعزيز حجم التبادل التجاري بين روسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعكس برنامج المنتدى أبرز مجالات التعاون بين روسيا ودولة الإمارات، بدءاً من الاستثمار والتكنولوجيا وانتهاء بالتجارة والخدمات اللوجستية. جلسة “فرص الاستثمار” ستتركّز على المشاريع والآليات الهادفة إلى إنشاء منصة استثمارية مشتركة بين روسيا والإمارات، فيما ستشهد جلسة “مسار الابتكار الصناعي الروسي – الإماراتي” الإطلاق الرسمي لبرنامج تسريع للشركات التكنولوجية الروسية والشركات الناشئة في الإمارات، كما ستوفر منصة لمناقشة آفاق تبادل التكنولوجيا بين البلدين. ويُختتم البرنامج بجلسة بعنوان “ممرات التصدير ومراكز الخدمات اللوجستية” تهدف إلى تطوير مسارات التجارة، وتنويع التدفقات التجارية، وابتكار حلول مستدامة.
