هل تحتاج السعودية إلى تمويل؟ وزير مصري يوضح أهداف مشاريع استثمارية

أعلنت مصر طرح أكبر مطاراتها أمام القطاع الخاص ضمن إطار يهدف إلى تعزيز إدارة المطارات وتشغيلها وفق معايير عالمية.
وفي مؤتمر صحفي، شرح الوزير أن الهدف ليس تمويلًا بحد ذاته، بل الاستفادة من الخبرات الدولية في إدارة وتشغيل المطارات بما يرفع الكفاءة ويخدم المسافرين.
وأكد أن التعاون مع القطاع الخاص يهدف إلى تطوير الخدمات ورفع الكفاءة التشغيلية وفق المعايير العالمية.
أطر التعاون وأثره المتوقع
وأشار إلى أن الوزارة تواصل تحديث بنية المطارات وفق المعايير الدولية، بهدف تحسين جودة الخدمات وزيادة الطاقة الاستيعابية، دعمًا لرؤية مصر 2030 السياحية والاستثمارية.
وأضاف أن مطار سفنكس، أحد أبرز المطارات الجديدة غرب القاهرة، يشهد إقبالًا من شركات الطيران، ومن المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في دعم السياحة إلى المواقع الأثرية في الجيزة والفيوم.
ونفى الوزير ما تردد عن سخريته من إحدى شركات الطيران الإفريقية، موضحًا أن تصريحاته أُسيء فهمها، مؤكدًا أن القاهرة الدولي يُعد الأكبر والأفضل في إفريقيا من حيث الإمكانات والخدمات وعدد الرحلات، مع الحرص على التعاون مع جميع شركات الطيران الإفريقية وتعزيز التكامل القاري في مجال الطيران.
وتشهد مصر منذ 2014 تحولا اقتصاديًا يهدف إلى تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية كجزء من رؤية مصر 2030، ويُعد قطاع الطيران المدني أحد القطاعات الحيوية في هذه الرؤية، نظرًا لدوره في دعم السياحة التي تمثل حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفر ملايين فرص العمل.
ويخدم مطار القاهرة الدولي، البوابة الجوية الرئيسية لمصر، أكثر من 20 مليون مسافر سنويًا وفق إحصاءات 2024، لكنه يواجه تحديات تشمل الازدحام ونقص الاستثمارات ومشكلات إدارية.
وفي إطار برنامج الطروحات الحكومية تسعى الحكومة إلى إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الأصول العامة، بما في ذلك المطارات والموانئ، لتخفيف العبء المالي وتحسين كفاءة الخدمات.