تقرير: واشنطن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا

تطورات متسلسلة في شأن الدعم الأوكراني والرد الروسي
أعلن مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية رفعت قيوداً رئيسية كانت تقيد استخدام أوكرانيا لصواريخ طويلة المدى مقدمة من حلفاء غربيين، ما يمكّن كييف من توسيع نطاق ضرباتها داخل روسيا، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال التي قالت إن هذه الخطوة غير المعلنة تهدف إلى تمكين استخدام هذه الصواريخ داخل روسيا وتؤدي إلى زيادة الضغط على موسكو، بما في ذلك التلويح بموافقة أميركية على تزويد كييف بصواريخ توماهوك التي يتجاوز مداها 1600 كيلومتر.
وأعلن سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأميركي، أن الولايات المتحدة ستعلن عن عقوبات إضافية ضد روسيا اليوم أو غداً على أقصى تقدير، قائلاً: سنعلن إما بعد الإغلاق أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي عن تشديد كبير للعقوبات على روسيا.
أعلنت الأركان الأوكرانية عبر وسائل التواصل أنها استخدمت صاروخاً من طراز “ستورم شادو” الذي زودتها به بريطانيا لضرب مصنع روسي يُنتج المتفجرات ووقود الصواريخ في منطقة بريانسك، ووصفته بأنه ناجح وأنه اخترق الدفاعات الجوية الروسية.
علق البيت الأبيض، الثلاثاء، تأجيل القمة المزمع عقدها بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي في بودابست، بعدما رفضت موسكو وقف إطلاق النار فوراً، وقال مسؤول أميركي كبير لـرويترز إنه لا توجد خطط لعقد اجتماع قريب.
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات علنية، أن موسكو تعارض وقف إطلاق النار الفوري.
وسعى كييف إلى شراء 25 منظومة دفاع جوي من طراز باتريوت من شركات أميركية باستخدام أصول روسية مجمدة ومساعدة من الشركاء، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الحصول عليها سيتطلب وقتاً طويلاً بسبب طول الإنتاج، لافتاً إلى أنه تحدث إلى ترمب بشأن المساعدة في الشراء بسرعة أكبر ربما عبر شركاء أوروبيين.
في وقت سابق من هذا الشهر، شنت روسيا أكبر هجوم لها منذ بداية الحرب على منشآت الغاز الطبيعي التي تديرها شركة نافتوغاز المملوكة للدولة في أوكرانيا، وأطلقت 381 طائرة مسيّيرة و35 صاروخاً، وفق القوات الجوية الأوكرانية، وقالت السلطات إن الضربات جزء من محاولة شل شبكة الكهرباء قبل حلول الشتاء.