هل السعودية بحاجة إلى أموال؟.. وزير مصري يتحدث عن أهداف مشاريع استثمارية

تعلن مصر طرح أكبر مطاراتها للقطاع الخاص خلال مؤتمر صحفي، وتؤكد الوزارة أن الهدف ليس البحث عن تمويل بل الاستفادة من الخبرات الدولية في إدارة وتشغيل المطارات.
وأكد الوزير أن الهدف ليس البحث عن تمويل، بل الاستفادة من الخبرات الدولية في إدارة وتشغيل المطارات، وقال: “هل السعودية محتاجة فلوس عشان تطرح مطار جدة للاستثمار؟ إدارة المطارات محتاجة مطورين دوليين”، مع التأكيد أن التعاون مع القطاع الخاص يهدف إلى تطوير الخدمات والكفاءة التشغيلية وفق المعايير العالمية.
وأوضح الحفني أن الوزارة تواصل تطوير البنية التحتية للمطارات بما يتماشى مع المعايير الدولية، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وزيادة الطاقة الاستيعابية، دعمًا للخطط الوطنية للنمو السياحي والاستثماري.
وأشار إلى أن مطار سفنكس، أحد أبرز المطارات الجديدة في غرب القاهرة، يشهد إقبالًا متزايدًا من شركات الطيران، ومن المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في دعم حركة السياحة إلى المواقع الأثرية في محافظتي الجيزة والفيوم.
وفي سياق آخر، نفى الوزير ما تردد عن سخريته من إحدى شركات الطيران التابعة لدولة إفريقية، موضحًا أن التصريحات أسيء فهمها، وأكد أن حديثه جاء لتأكيد أن مطار القاهرة الدولي يُعد الأكبر والأفضل في إفريقيا من حيث الإمكانات والخدمات وعدد الرحلات، وشدد على حرص مصر على التعاون مع جميع شركات الطيران الإفريقية وتعزيز التكامل القاري في مجال الطيران.
وتشهد مصر منذ عام 2014 تحولا اقتصاديًا يهدف إلى تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية كجزء من رؤية مصر 2030، ويعد قطاع الطيران المدني من القطاعات الحيوية في هذه الرؤية لدوره في دعم السياحة التي تمثل نحو 12% من الناتج المحلي وتوفر ملايين فرص العمل.
ويخدم مطار القاهرة الدولي الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية لمصر أكثر من 20 مليون مسافر سنويًا حسب إحصاءات 2024، لكنه يواجه تحديات تشمل الازدحام ونقص الاستثمارات ومشكلات إدارية.
وفي إطار برنامج الطروحات الحكومية تسعى الحكومة إلى إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الأصول العامة، بما في ذلك المطارات والموانئ، لتخفيف العبء المالي وتحسين كفاءة الخدمات.