مفوض الطاقة الأوروبي: نواصل العمل لفرض حظر على النفط والوقود النووي الروسي

أكد يورغنسن أن هذا ليس نهاية العمل، وسنواصل الجهود نحو وقف استيراد النفط والوقود النووي من روسيا. بخصوص النفط، تبلغ الحصة المستوردة حالياً نحو 3% فقط، أما الوقود النووي فالمشتريات ليست كبيرة من حيث القيمة، ولا تتجاوز مليار يورو سنوياً، لكنها تندرج أيضاً ضمن خططنا.
وشدد المفوض الأوروبي على أن الهدف هو عدم استقبال موارد الطاقة الروسية، موضحاً أن المفوضية تعمل على فرض حظر كامل داخل الاتحاد الأوروبي لشراء النفط والوقود النووي من روسيا.
وأقر يورغنسن بأن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى زيادة مشتريات الغاز من مصادر أخرى، إذ لا تزال دول الاتحاد الأوروبي تعتمد حتى اليوم على نحو 13% من وارداتها من الغاز الروسي.
ويأتي التصريح بعد أن أقر مجلس الاتحاد الأوروبي منع استيراد الغاز الروسي اعتباراً من عام 2028. وتعارض دول أوروبية، وعلى رأسها هنغاريا، وقف استيراد موارد الطاقة الروسية لأهميتها بالنسبة لاقتصادها.
وفي الأسبوع الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تحافظ على مكانتها الحيوية في أسواق الطاقة العالمية، حيث تساهم بنحو 10% من الإنتاج النفطي العالمي. كما شدد على أن الإجراءات الأوروبية، التي شملت التخلي عن الغاز الروسي والتفجير الذي طال أنابيب السيل الشمالي، لم تؤثر في روسيا، بل دفعتها لتسريع تحولها نحو أسواق جديدة.
وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد نمواً مطرداً، مما ينعكس إيجابياً على زيادة الطلب على الطاقة بمختلف أشكالها، مؤكدًا أن منظومة الطاقة الروسية تعد من أكبر الأنظمة في العالم وأكثرها تطوراً.
كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن استحواذ بلاده على حصة كبيرة في السوق العالمية للطاقة تبلغ نحو 17%.