الاتحاد الأوروبي يحد من عبور الغاز الروسي

التطورات الأوروبية والروسية حول الغاز والعقوبات
أقر المجلس حزمة آليات مراقبة وإخطار إضافية لمنع وصول الغاز الروسي إلى السوق الأوروبية ضمن إجراءات العبور.
شملت الحزمة بنوداً متعددة، منها التخلي التدريجي عن استيراد الوقود الروسي مع منح فترة انتقالية للعقود القائمة حتى الأول من يناير 2028.
وتضمنت الحزمة بنداً لتعليق الحظر في حال ظهور مشاكل في الإمدادات.
وأقر المجلس متطلبات جديدة تلزم إثبات منشأ الغاز اعتباراً من يناير 2026.
تحذيرات روسية
وجهت موسكو تحذيرات من أن الغرب ارتكب خطأً جسيماً بالتخلي عن شراء مصادر الطاقة الروسية.
وأشارت الدول التي قاطعت النفط والغاز الروسي إلى أنها ستضطر لشرائه بأسعار أعلى عبر الوسطاء.
أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى أسبوع الطاقة الروسي أن نظام الطاقة في بلاده يعد من بين الأكبر عالمياً، مع توضيحه أن روسيا تعمل على توسيع استهلاك الغاز محلياً في سيبيريا والشرق الأقصى.
وأضاف أن روسيا تعيد توجيه صادراتها نحو الشرق الأوسط والشرق الأقصى، بعد تراجع الطلب الأوروبي جراء رفض الغاز الروسي وتفجير خط السيل الشمالي. وذكر أن الطلب قد انخفض مقارنة بمستويات عام 2019، غير أن هذا التحول دفع موسكو للبحث عن أسواق جديدة وبناء شراكات طويلة الأمد.
تطورات الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز الروسي
زاد الاتحاد الأوروبي وارداته من الغاز الروسي لأكثر من 4.4 مليار يورو.
استورد الاتحاد الأوروبي الغاز المسال من روسيا بنحو 4.48 مليار يورو في النصف الأول من 2025، مرتفعاً من 3.47 مليار يورو في نفس الفترة من العام الماضي رغم العقوبات.
ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا في لوكسمبورغ.
توقعت مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاتفاق على حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا هذا الأسبوع.
قال بوتين إن العالم يعيد تشكيل سلاسل التوريد العالمية، وتوجه روسيا نحو الجنوب والشرق.