اقتصاد

معركة الأفوكادو: المغرب أمام التهديد الإسرائيلي

الوضع الراهن لصادرات الأفوكادو المغربية

تشهد الأسواق المغربية إغراقاً من جانب إسرائيل بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة، خصوصاً لصنفَي “الزيتانو” و”الفويرتي”، إلى جانب الحضور القوي للمنتجات البيروفية.

تؤدي هذه المنافسة إلى تأخر بداية موسم التصدير الذي كان من المفترض أن ينطلق مطلع أكتوبر، بينما يبدأ عادة في منتصف سبتمبر.

وتتوقع الصادرات الحالية أن تواجه تأخراً في تحقيق التوقعات، مع احتمال تأخر تصدير صنف “الهاس” أيضاً.

ويترافق هذا الوضع مع توقعات بانخفاض الإنتاجية هذا الموسم إلى 80 ألف طن، بعد أن بلغت 130 ألف طن في الموسم الماضي، بسبب موجة الحر التي ضربت أغسطس الماضي.

ولا تزال الضيعات المغربية تحتضن كميات كبيرة لم تُقطف بعد.

وتتركّز زراعة الأفوكادو في المغرب في عدة مناطق، من بينها منطقة الغرب، وتوفر فرص عمل لنحو 40 ألف عامل موسمي، فيما تستمر النقاشات حول تأثير هذه الزراعة على الفرشة المائية بين الجهات المعنية.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى