وزير المالية الروسي: لا يزال الدين العالمي مرتفعاً بشكل حرج

تشير تصريحات سيلوانوف خلال الاجتماع العام للجنة النقدية والمالية الدولية، الذي عُقد يومي 16 و17 أكتوبر ونُشر على موقع صندوق النقد الدولي، إلى ضرورة اعتماد استراتيجيات ضبط مالي متوسطة الأجل موثوقة ومتسقة تستند إلى قواعد مالية تضمن القدرة على التنبؤ والانضباط في اتخاذ القرارات المتعلقة بالميزانية.
وأشار سيلوانوف إلى أن الصراع الجيوسياسي يبقى مرتفع الكلفة على جميع البلدان، لأنه يدفع إلى اعتماد سياسات مالية غير متوازنة تشمل زيادة كبيرة في الإنفاق وتنامي الدين.
وقال إن العبء على الشؤون المالية الحكومية في معظم البلدان اليوم مرتفع بشكل مفرط، وأن غالبية الاقتصادات لم تضع بعد استراتيجيات لضبط ماليتها العامة، مما يزيد المخاطر المالية على العالم.
الدين العام الروسي وتوقعات IMF
وفي سياق آخر، جاء في تقرير صندوق النقد الدولي أن الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في عام 2025.
هذه النتيجة تعكس استقراراً نسبياً في المسار المالي الروسي، وتؤكد أهمية الاستمرار في اتباع نهج مالي منضبط يتيح للحكومة توجيه الإنفاق نحو أولويات التنمية دون تحمل أعباء إضافية غير مستدامة.
أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشتنيكوف أن الاقتصاد الروسي سينمو في الفترة المقبلة رغم الفوائد المرتفعة، مشيراً إلى ضرورة اتباع نهج حذر تجاه الاستثمارات التكنولوجية.