اخبار سياسية

نجاة زعيم طالبان باكستان من ضربة أشعلت شرارة اشتباكات مع أفغانستان

إعادة ظهور نور والي محسود في تسجيل مصور

ظهر نور والي محسود في تسجيل مصور ليؤكد أنه لا يزال حيًا بعدما أُعلن عن مصرعه، ودحض التقارير التي أشارت إلى وفاته، موضحًا أنه يتحدث من باكستان، وأن اللقطات جرى تصويرها فوق أحد التلال ولم يتسن التحقق من مكانها بشكل مستقل.

أفاد مسؤولو أمن باكستانيين بأن الغارة الجوية التي وقعت في 9 أكتوبر أصابت سيارة من طراز تويوتا لاند كروزر مدرعة يُعتقد أنها كانت تقل محسود في العاصمة الأفغانية كابول.

ذكر المحسود في المقطع المصور أنه سجله لدحض التقارير التي أشارت إلى وفاته، وزعم أنه يتحدث من باكستان؛ جرى تصوير اللقطات على قمة أحد التلال ولم يمكن التحقق من مكانها.

توصلت الدولتان يوم الأربعاء إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار عقب أيام من العنف الدامي التي سقط فيها العشرات وأصيب المئات، وتضمنت اشتباكات برية بين البلدين وغارات جوية عبر الحدود، قبل الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.

ولم تعلن باكستان رسميًا مسؤوليتها عن الغارة، وهي الأولى في كابول منذ الاستهداف الأميركي الناجح لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عام 2022.

وتنفي حركة طالبان الأفغانية إيواءها مسلحين باكستانيين، وتتهم بدورها إسلام آباد بإيواء الفرع المحلي لتنظيم داعش، خصمها المسلح الرئيسي.

إحياء الحركة وتولي القيادة

تولى محسود قيادة حركة طالبان باكستان عام 2018 بعد سقوط أسلافه الثلاثة الذين خلفوه جراء غارات أميركية بطائرات مسيرة، وبحلول ذلك الوقت كانت عمليات الجيش الباكستاني قد طردت الحركة من معاقلها السابقة إلى أفغانستان.

ويقول محللون إن محسود أعاد إحياء الحركة وغير استراتيجيتها ووحد الفصائل المتقاتلة بمهارة دبلوماسية.

وترى إسلام آباد أن سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان عام 2021 منحت حركة طالبان باكستان حرية أكبر في الحركة وإمكانية أكبر للحصول على الأسلحة، وتزايدت الهجمات داخل باكستان، خصوصاً في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى