هل ستجرؤ أوروبا على قول “لا” لأول مرة في مواجهة ترامب؟

أيدت فون دير لاين الاتفاق الأممي لخفض الانبعاثات الناتجة عن الشحن البحري العالمي، وتُعد هذه أول مواجهة صريحة لها مع إدارة ترامب.
ذكرت مصادر في المفوضية الأوروبية أن فون دير لاين أيدت الاتفاق رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات، حيث أعلنت واشنطن في 11 أكتوبر أن الدول والمسؤولين الداعمين للمبادرة قد يواجهون قيوداً تشمل تأشيرات أو دخول سفن إلى الموانئ الأمريكية وغيرها.
يدعو المقترح الأممي إلى خفض الانبعاثات المرتبطة بالشحن إلى الصفر بحلول عام 2050، وفي حال اعتماده سيدخل حيّز التنفيذ في 2027.
تطبق الإجراءات على السفن الكبيرة العابرة للمحيطات التي تزيد حمولتها عن 5000 طن، وسيُطلب من ملاك السفن التي تجاوزت معايير التلوث دفع تكاليف التخفيض، بينما يحق للسفن التي تحقق تخفيضات في الانبعاثات الحصول على تعويضات.
وأكدت الولايات المتحدة أنها لن تتسامح مع أي إجراءات قد تزيد التكاليف على الأميركيين والسياحة والشحن والعملاء المرتبطين بالقطاع.
وسيُتخذ القرار بشأن الاتفاق في اجتماع لجنة البيئة التابعة للمنظمة البحرية الدولية المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر.
تطورات أخرى
طور علماء روس في غرب سيبيريا محفزات تحتوي على نسبة منخفضة من المعادن الثمينة لتسريع التفاعلات الكيميائية، وتقليل الانبعاثات الضارة من محركات الديزل في السيارات.
حذر العلماء من أن الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية قد ينهار بشكل كارثي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع غير قابل للعكس في مستوى سطح البحر بأكثر من ثلاثة أمتار.
ذكرت تقارير أن الشركات المصرية قد تواجه خسائر كبيرة محتملة بسبب سياسة جديدة لحدود الكربون تتبناها أوروبا، وفق ما قاله مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة محمود محيي الدين، ما قد ينعكس على مصر والدول النامية إذا عدلت أوروبا حدود الكربون.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يتناول خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.