هل ألتقي بإريك؟ ميكروفون مفتوح يوثّق محادثة بين ترامب والرئيس الإندونيسي

شهدت محادثة مفتوحة بين الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ونظيره الأميركي دونالد ترمب عقب كلمة ترمب في قمة شرم الشيخ بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
أثناء وقوفهما خلف منصة يعلوها ميكروفون، أشار سوبيانتو إلى منطقة غير آمنة، ثم سأل ترمب عما إذا كان بإمكانه لقاء ابن ترمب إريك، الذي يعمل نائباً للرئيس التنفيذي في مؤسسة ترمب.
أجاب ترمب قائلاً: “سأطلب من إريك الاتصال بك. هل أفعل ذلك؟ إنه شاب طيب. سأطلب من إريك الاتصال بك”. ثم قال سوبيانتو: “سوف نبحث عن مكان أفضل”. ثم أعاد ترمب القول: “سأطلب من إريك الاتصال بك”. ورد سوبيانتو: “إريك أو دون جونيور”.
يشغل إريك وشقيقه دونالد جونيور منصب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترمب، التي تملك وتدير أعمالاً في العقارات وخدمات الضيافة ومشروعات قائمة على تكنولوجيا البلوك تشين. ويظهر موقع المؤسسة أنها تدير نادي جولف خارج جاكرتا، لكن لم يتضح في المقطع الصوتي ما إذا كانا يشيران إلى مؤسسة ترمب أو إلى صفقات تجارية تخص الرئيس أو عائلته.
قمة شرم الشيخ وإعلان السلام
كان الزعيمان يتحادثان في منتجع شرم الشيخ المصري عقب كلمة ترمب أمام قمة رؤساء الدول المجتمعين في قاعة القمة حول غزة، ووقع ترمب مع قادة مصر وتركيا وقطر ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان وثيقة بعنوان “إعلان ترمب من أجل السلام والازدهار الدائم”. ونشر البيت الأبيض نص الإعلان الذي وقعه ترمب والسيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي. وجاء في نص الإعلان أن الموقعين يؤيدون ويدعمون الجهود الصادقة التي يبذلها الرئيس ترمب لإنهاء الحرب في غزة وإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط، والعمل معاً على تنفيذ هذه الاتفاقية بطريقة تضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار الإعلان إلى أن الموقعين يسعون لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وأضاف أنهم يرحبون بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، وبالعلاقات الودية والمثمرة بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة.