التقشف في فنلندا ينعكس في تقليص عدد أسرّة المستشفيات

خطة تقشف فنلندا وتأثيرها على الخدمات الصحية
اعتمد مجلس الوزراء الفنلندي خطة تقشفية تهدف إلى خفض الإنفاق وتحسين الوضع المالي، لكنها تواجه انتقادات شديدة بسبب أثرها المباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أفاد تقرير صادر عن هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الفنلندي Yle بأن التغييرات في القطاع الصحي أدت إلى تراجع ملحوظ في جودة وفعالية الرعاية الصحية، حيث وصل متوسط زمن الانتظار للحصول على الرعاية الصحية إلى نحو 11 ساعة، واضطر بعض المرضى إلى الانتظار في أقسام الطوارئ حتى أربعة أيام قبل تلقّي العلاج المناسب.
وتم تنفيذ هذه الإجراءات ضمن إطار خطة التقشف التي أقرها مجلس الوزراء الفنلندي، والتي شملت خفضا إضافيا في الميزانية بقيمة مليار يورو، إضافة إلى وفورات بقيمة 9 مليارات يورو تم تحقيقها خلال العامين الماضيين. وتركزت التخفيضات بشكل رئيسي على إعانات الإسكان والدعم المقدم للشركات، بالإضافة إلى تمويل برامج التعاون الدولي الإنمائي.
وفي إطار نفس الخطة، قامت الحكومة الفنلندية برفع معدل ضريبة القيمة المضافة من 24% إلى 25.5%، ليصبح ثاني أعلى معدل في أوروبا بعد هنغاريا، كما شملت الإجراءات خفض الإنفاق على القطاع الاجتماعي وتقليص المخصصات المالية.
المصدر: نوفوستي.
تطورات الاقتصاد الألماني
سجل الناتج الصناعي الألماني خلال أغسطس 2025 أكبر انخفاض له منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بسبب تراجع إنتاج السيارات، مما أثار المخاوف بشأن ركود محتمل.
اعترفت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه في مقابلة مع صحيفة “بيلد” بأن هناك وضعا اقتصاديا خطيرا في ألمانيا، في سياق اقتصاد لم يشهد نموا منذ عام 2019.