شل وبتروناس تصدران 10 شحنات غاز مسال من مصر حتى مارس 2026
تخطط مصر للسماح لشركتي شل وبتروناس بتصدير 10 شحنات من الغاز المسال خلال خمسة أشهر، بدءاً من نوفمبر القادم وحتى مارس 2026، عبر محطة إدكو للإسالة، في إطار حوافز حكومية جديدة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث والتنقيب.
إطار الحوافز وتصدير الغاز المسال
تتيح الحوافز للشركات الأجنبية تصدير جزء من حصص إنتاجها الجديدة، على أن تُستخدم عوائد التصدير في تسديد المستحقات المتأخرة على الدولة لصالح هذه الشركات، إضافةً إلى رفع حصة الشركات من قيمة الإنتاج.
سبق أن سمحت مصر لشركتي شل وبتروناس بتصدير شحنتين من الغاز المسال، الأولى في سبتمبر الماضي والثانية يوم الجمعة الماضي.
تملك شل وبتروناس نحو 71% من محطة إدكو بالتساوي، فيما تبلغ حصة الحكومة المصرية ممثلة في هيئة البترول وهيئة الغاز المصرية «إيجاس» نحو 24% بالتساوي، وتبلغ نسبة شركة إنجي الفرنسية نحو 5%.
قدر المسؤول قيمة الشحنات التي ستُصدر بنحو 280 مليون دولار.
سددت الحكومة 500 مليون دولار جديدة من مستحقاتها لشركات النفط الأجنبية خلال سبتمبر، ليبلغ الإجمالي نحو 1.72 مليار دولار، وسيُسدد منها نحو 620 مليون دولار قبل نهاية العام.
لم ترد وزارة البترول على طلبات التعليق من «الشرق».
تتضمن الخطة تصدير شحنتين شهرياً بسعر يتراوح بين 27 مليون دولار و28 مليون دولار للشحنة الواحدة، بما يعادل نحو 1.4 مليار وحدة حرارية تعادل 80 ألف طن من الغاز المسال، كما يوازي ذلك نحو 150 ألف متر مكعب.
يتزامن ذلك مع سعي مصر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، بعد أن تراجع إلى نحو 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما لا يكفي احتياجات البلاد التي تبلغ نحو 6.5 مليار قدم مكعب يومياً، ما دفعها إلى العودة لاستيراد الغاز المسال بعد خمس سنوات من الاعتماد على الإنتاج المحلي. وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز إلى نحو 5 مليارات قدم مكعب يومياً بنهاية العام.
